اختطفت عصابة مسلحة تتبع لـما يعرف بتجمع الشهباء مُهجر، ينحدر من محافظة حمص، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ضمن منطقة “درع الفرات”، حيث جرى نقله إلى أحد سجون هيئة “تحـ ـرير الـ ـشام” في إدلب، وذلك بذريعة أنه مطلوب لدى أحد قادة “الهيئة”
وقالت مصادر اهلية اخرى أن مجموعة من المُسلحين المُلثمين تستقل سيارتين أوقفت سيارة الشاب علاء حورية، بسبب خلاف مع أهل زوجته بعد قدومه من تركيا في مدينة الباب ، وقاموا بالاعتداء عليه وعلى أحد الأشخاص الذين كانوا يرافقونه، ما أسفر عن كسور أصيب بها الشاب الذي كان يرافق علاء، بالإضافة إلى تكسير السيارة، واقتياد علاء إلى جهة مجهولة.
وعلى أثر ذلك، وجه نشطاء ووجهاء من محافظة حمص دعوات للتظاهر في حال لم تُفرج "حركة أحرار الشام - القاطع الشرقي" عن الشاب علاء، لا سيما أن الاعتقال جاء بُحجة "فركة أذن"، وفق ما أفاد أحد الأشخاص الذين تواصلوا مع قادة عسكريين لإطلاق سراحه.
في سياق متصل، أقدم جهاز الأمن العام التابعة لهيئة تحـ ـرير الشـ ـام، على اعتقال مواطنَين ينحدران من الغوطة الشرقية، وذلك بالقرب من مدرسة صالح العلي في مدينة عفرين، حيث دخلوا المدينة قادمين من دمشق، ليتم العبور منها باتجاه الحدود التركية السورية عبر طرق التهريب، بقصد الهجرة بحثاً عم ملاذ آمن، حسبما كشفت تقارير صحفية معارضة.
وكان الشاب علي الحساني، المنحدر من بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي، قد قُتل، السبت الفائت، بالقرب من مسجد الزهراء في مدينة الباب، شرقي محافظة حلب، على يد القيادي في "فرقة الحمزة" المدعو أبو طلال الواكي، بإطلاق النار عليه، لا سيما أن الحساني كان يقيم في ألمانيا ووصل إلى مدينة الباب لقضاء فترة العيد مع عائلته، بعد أن خضع لفترة علاج تعافى خلالها من مرض السرطان.