نشب خلاف عشائري يوم الثلاثاء الماضي تجدد أمس بين أبناء عشيرتي “الفرج” و”الكسار” من أبناء قرية معيجل، في قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي، ضمن منطقة سيطرة “قسد”، تطور الخلاف إلى اشتباك مسلح بين الطرفين.
ووفقاً لمراسل آسيا، فإن عددًا من الجرحى، ظلوا عالقين مدة من الوقت في مكان الاشتباك، دون تمكن الأهالي من سحبهم وإسعافهم لشدة الاشتباكات، بينما ناشد الأهالي في القرية وجهاء العشائر والقوات العسكرية للتدخل، وفض الاشتباك، منعاً لإراقة المزيد من دماء المدنيين.
كذلك قتل شخصان، وأصيب آخران بجروح، نتيجة اندلاع اشتباكات، بالأسلحة الرشاشة، بين أبناء أعمامٍ من عشيرة “الشعيطات” في منطقة المهميدة في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي
ووفقا للمعلومات، فإن الطرفين كانا قد تصالحا بعد مشكلة سابقة حدثت بينهما قبل قرابة ثلاثة أشهر ليتجدد الخلاف امس بينهما.
واستخدم الطرفان الأسلحة الرشاشة والثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى استخدام القنابل، وأضرموا النيران بمنازل القرية، وسط مناشدات من أهالي المنطقة بتدخل الوجهاء والعقلاء لحل الخلاف.
وبذلك، يرتفع عدد حالات الاقتتال نتيجة الأخذ بالثأر والاشتباكات العائلية والعشائرية وفوضى انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين، ضمن مناطق “الإدارة الذاتية، إلى 29 اقتتالًا، أسفرت عن مقتل 24 شخصًا بينهم سيدتين وإصابة 27 بينهم سيدتان وطفل، منذ مطلع العام 2023، توزعوا على النحو التالي:
-20 في دير الزور أسفر عن مقتل 14 شخصًا بينهم 2 سيدة وإصابة 18 آخرين بينهم سيدتان وطفل.
– 5 في الحسكة أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 5 بجراح بينهم سيدة.
– 2 في الرقة، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 بجراح.
– 2 في ريف حلب أسفر عن مقتل شخصين .
وتشهد مناطق سيطرة “ٌقسد” من دير الزور مرورًا بالرقة ووصولًا إلى الحسكة اشتباكات عائلية بين حين لأخر، وغالبا ما تسفر تلك الاشتباكات عن سقوط ضحايا من المدنيين.