أعلى حصيلة لضحايا مخلفات الحرب في سوريا.. والتفاصيل صادمة

اعداد سامر الخطيب

2023.04.03 - 07:12
Facebook Share
طباعة

 لا تزال مخلفات الحرب السورية، من ألغام وعبوات ناسفة وأجسام غير منفجرة، تواصل انفجارها بالمدنيين في مختلف المحافظات السورية على اختلاف المناطق والقوى المسيطرة عليها.

وتشكل هذه المخلفات التي قامت بزراعتها تشكيلات عسكرية في مناطق سورية متفرقة، إبان العمليات العسكرية، هاجساً كبيراً للمواطنين السوريين الذين يقعون ضحية تلك العمليات والمخلفات .

ووثقت منظمات حقوقية خلال شهر آذار/مارس من العام 2023، مقتل 59 مدنيًا بينهم 7 سيدات و9 أطفال، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 86 شخصًا آخرين بجراح متفاوتة بينهم 13 طفلًا.

ومن ضمن الحصيلة الكلية، 31 مدنياً قضوا و61 أصيبوا أثناء جمعهم لمادة الكمأة الباهظة الثمن. وجاء التوزع المناطقي للضحايا والجرحى على النحو التالي:

– مقتل 56 بينهم 7 سيدات و7 أطفال، وإصابة 81 بينهم 9 أطفال في مناطق سيطرة الحكومة.

– مقتل طفل وشاب، وإصابة 3 أطفال ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

– مقتل طفل ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الرقة الشمالي.

– إصابة طفل وشاب ضمن منطقة درع الفرات بريف حلب.

وبذلك بلغت حصيلة الضحايا والاصابات منذ مطلع العام 2023، 102 قتيلًا مدنيًا من بينهم 27 طفل و3 سيدات، كما أصيب 170 مدنيًا من بينهم 41 طفلًا.

ففي شهر كانون الثاني قتل 22 مدنيًا بينهم سيدة و15 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 29 شخصًا آخرين بجراح متفاوتة بينهم 3 سيدات و15 طفلًا وقد توزعوا على النحو التالي: مقتل3 بينهم طفل وإصابة 3 بينهم طفل ضمن مناطق نفوذ هيئة تحـ ـرير الشـ ـام والفصائل بإدلب. – مقتل 16 بينهم سيدة و11 طفلًا وإصابة 14 بينهم سيدتين و7 أطفال في مناطق الحكومة. – مقتل طفل وإصابة 6 وهم سيدة و5 أطفال ضمن منطقة درع الفرات بريف حلب الشرقي. – مقتل طفلين ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وإصابة 6 مدنيين بينهم طفلين.

أما في شهر شباط فقتل 21 مدنيًا بينهم سيدة و3 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 55 شخصًا آخرين بجراح متفاوتة بينهم سيدة و13 طفلًا وهم: – إصابة طفلين ضمن مناطق نفوذ هيئة تحـ ـرير الشام والفصائل بإدلب. – مقتل 21 بينهم سيدة و3 أطفال، وإصابة 50 بينهم سيدة و8 أطفال في مناطق الحكومة. – إصابة طفل ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية – إصابة طفلين ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الرقة الشمالي

وتطالب منظمات حقوقية الجهات الدولية المعنية بضرورة العمل على إزالة مخلفات الحرب المنتشرة بكثرة ضمن الأراضي السورية، و وضع آليات لتوعية الأهالي والسكان من مخاطر مخلفات الحرب والدخول بأماكن مهجورة. كونها منتشرة بشكل كبير جداً، وتهدد حياة المواطنين بشكل يومي، لاسيما مع استمرار زرع العبوات والألغام من قبل كافة الأطراف العسكرية المتواجدة على التراب السوري.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 8