نفى المخرج السوري باسل الخطيب ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات المهتمة بالشأن الفني على موقع فيسبوك، والتي ادعت إساءته لمسلسل "الزند" وهجومه عليه، واعتبرها افتراء بحق العمل الدرامي.
وأكد الخطيب أن كل ما أورده هذا الموقع عن لسانه كذب وباطل، مشيراً إلى أنه في حال أراد قول رأي فإنه سيقوله بصدق وشفافية متحملاً مسؤوليته بالكامل.
وعبر الخطيب عن اعتزازه بعودة الدراما السورية لاستقطاب الإنتاج العربي ليقدم أعمالاً سورية المضمون والهوية، وفي هذا استعادت الدراما السورية مكانتها العربية التي تليق بها وبكل الإنجازات التي قدمتها في الماضي.
وتمنى الخطيب التوفيق والنجاح لكل زملائه في الوسط الفني الذين أبدعوا في هذا الموسم بحسب رأيه.
وكانت الصفحة التي أشار إليها الخطيب قد نشرت كلمات زعمت أنها على لسان المخرج، وجاء في المنشور ذكر لبعض المصطلحات التي استخدمها "عاصي الزند- تيم حسن" في المسلسل، مشيراً إلى أن تلك المفردات ليست إلا إعادة اجترار لعقدة الشرق الأزلية وهي المرأة "بحسب المنشور".
وأكد الموقع في منشوره أن المحاورة التي تجري بين "عاصي الزند" وبين شخصية "إدريس- فايز قزق" ، ليست إلا تعابير سوقية يرددها دائماً بطل المسلسل، مشيراً إلى أن ذلك البطل "سيصير حكماً، هو وتصرفاته العشوائية والوحشية والفوضوية وكلامه السوقي وعنجهيته الفارغة مثالاً لكل هذه الأجيال، كما كان سيئ الذكر جبل إياه".
وأورد الموقع مقارنة بين مسلسل "الزند" وبين باقي المسلسلات الشامية عندما تتعارك حارتان، أو تتقاتل عائلتان أو شخصان، متسائلاً إن كان المتعاركون يقتحمون حرمات المنازل أو حرمات الأعراض ولو بكلمة كما حدث في مسلسل "الزند".
وختم المنشور: "ما يجري عرضه لم يعد بريئاً، هناك أمر مريب يجري تمريره، وأنا لا أرمي الكلام جزافاً، هل سمعتم بالسم في العسل؟؟.. تلك الحلقات الخمس الأولى كانت العسل، سنتابع ونحكم، مازال عندنا بعض الأمل أن تكون وجهة نظرنا أو شكوكنا ليست في محلها".