نفذت خلايا تنظيم “د ا ع ش” خلال شهر آذار، 13 عملية، تنوعت ما بين هجمات مباغتة واستهدافات وعمليات تسلل على مواقع عسكرية وأمنية لقوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العاملة تحت رايتها ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا.
وتمت هذه العمليات في المناطق التالية:
11 عملية في دير الزور- عمليتين في الحسكة، أسفرت عن مقتل 10 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ومدني، وإصابة 9 أخرين.
ففي 1 آذار، قتل عنصر من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” الحياة، متأثرا بجراح أصيب بها جراء استهداف خلايا تنظيم “د ا ع ش” لحاجز تابع لقوى الأمن الداخلي في بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي.
وفي 2 آذار قتل عنصر واصيب آخر ضمن حاجز لقوات سوريا الديمقراطية جراء استهدافهما من قبل خلايا تنظيم “د ا ع ش” في بلدة الصبحة بريف ديرالزور الشرقي.
اما في 4 آذار، قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، في هجوم مسلح يعتقد منفذه خلايا تنظيم “د ا ع ش” ، على حاجز عسكري تابع لـ “قسد”، بالقرب من دوار العتال في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وفي8 آذار، استهدف خلايا “د ا ع ش” ، شابين بالرصاص المباشر في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
وفي11 آذار، فارق عنصر من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” الحياة، متأثرا بجراح أصيب بها في 26 شباط الفائت، جراء استهداف خلايا تنظيم “د ا ع ش” . وبنفس التاريخ هاجم خلايا “د ا ع ش” ، صاحب صيدلية زراعية بقنبلة يدوية،عند مفرق كوع الرغيب في قرية الحوايج شرقي ديرالزور، بسبب رفضه دفع “الزكاة” المفروضة.
في 18 آذار، هاجم مسلحون، يستقلون دراجة نارية، يرجح تبعتيهم لـ خلايا تنظيم “د ا ع ش” ، منزل أحد مستثمري الآبار النفطية، حيث جرى استهداف منزله بقذيفتي آربيجي، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ضمن منطقة سيطرة “قسد”. وعقب ذلك، جرى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين خلايا ” التنظيم” من جهة، ومسلحين في البلدة من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، بينما فرا المهاجمون إلى جهة مجهولة.
وفي22 آذار، هاجم خلايا “د ا ع ش” حاجزاً لقوى الأمن الداخلي ” الأسايش” الواقع على أطراف بلدة الجاسمي بريف دير الزور الشمالي، حيث جرى استهداف الحاجز بقذائف آر بي جي. وعلى إثر ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين خلايا ” التنظيم” وعناصر حاجز “الأسايش”، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، بينما فر المهاجمون إلى جهة مجهولة.
اما في 24 آذار، أصيب 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بجروح طفيفة، إثر إنفجار عبوة ناسفة بعربة تابعة لهم، زرعها خلايا “د ا ع ش” ، على طريق مركدة – الشدادي بالقرب من قرية الدشيشة جنوبي الحسكة. وبنفس اليوم ، أصيب عنصران من قوات سوريا الديمقراطية بجروح متفاوتة، أحدهما بحالة حرجة، جراء استهدافهما بالأسلحة الرشاشة، من قبل خلايا “د ا ع ش” ، في بلدة حوائج بريف دير الزور الغربي. وعقب ذلك، حاصر عناصر ” قسد” بلدة حوائج بومصعة بريف دير الزور الغربي، وفرضوا حظر التجوال على البلدة، وسط معلومات عن شن حملة اعتقالات من “قسد” بعد اقتحام البلدة.
وفي 26 آذار، استهدف مسلحان يتبعان لخلايا تنظيم “د ا ع ش” على متن دراجة نارية بالرصاص المباشر أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية، في حاجز التامة بريف دير الزور، مما أدى لمقتله على الفور، فيما لاذ المسلحان بالفرار إلى جهة مجهولة.
وفي 27 آذار، استهدف مسلحان يستقلان دراجة نارية، يتبعان لخلايا تنظيم “د ا ع ش” ، حاجزالكازية بقرية حوايج ذيبان بريف دير الزور الشرقي، التابع لـ”قسد”، بالرصاص المباشر، فيما رد عناصر “قسد” على مصادر النيران، قبل أن يلوذ المسلحان بالفرار لجهة مجهولة، دون وقوع خسائر بشرية من الطرفين.
وفي29 آذار، قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “د ا ع ش” في بلدة ابو خشب في ريف دير الزور الشمالي، وينحدر القتيل من بلدة الصعوة بريف دير الزور.
وفي 31 آذار، قتل عنصران من تنظيم “د ا ع ش” كانا يرتديان الزي العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، بعد تنفيذهما هجوما فاشل على نقطة العمليات لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في حي النشوة بمدينة الحسكة، يذكر، فإن القتيلان كانا يرتديان أحزمة ناسفة وبحوزتهما أسلحة فردية وقنابل.
ويعتقد زعماء القبائل والقادة العسكريين والمحللين أن تنظيم "د ا ع ش" يقوم بتجنيد أعضاء جدد بين السكان المحليين الذين يعانون من الفقر، ويصبح أكثر جرأة على تنفيذ أعمال العنف من خلال استغلال حالة عدم اليقين والتوتر الناجم عن الفصائل المتحاربة في المناطق الحدودية المتوترة. وتم ابتزاز الشركات التجارية ومداهمة المتاجر، في حين تم اغتيال العديد من القادة المحليين، من الشرطة إلى أعضاء البلدية".