لا تزال قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تواصل اعتقال المدنيين وكثير منهم بغير حق أو بحجج واهية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها شرقي الفرات.
وقامت قسد بعشرات المداهمات التي طالت المدنيين بغير حق أو بحجج واهية في مختلف المناطق التي تسيطر عليها وبحماية القوات الامريكية .
وفي السياق أفرجت قوات سوريا الديمقراطيّة (قسد) أمس السبت عن 56 شخصاً معظمهم من أهالي مدن وبلدات محافظة دير الزور شرقي سورية. ولفتت تقارير صحفية معارضة إلى أنّ الإفراج عن المعتقلين تمّ في مدينة هجين في الريف الشرقي للمحافظة، وذلك بمناسبة عيد النوروز (رأس السنة الكردية).
وكان قد طالب بعض وجهاء العشائر في دير الزور سابقاً بالإفراج عن عدد من المعتقلين، وحاولت قوّات سوريا الديمقراطية (قسد) الاستفادة من كفالة وجهاء العشائر لأنشطة من يتم إطلاق سراحهم عقب الإفراج عنهم. وقضى عدد من المعتقلين ما يزيد عن 4 سنين في سجون "قسد" بتهم مختلفة، منها الانتماء لتنظيم "د ا ع ش".
وأفرجت قوات سوريا الديمقراطيّة، يوم الجمعة، عن شاب من بلدة الجرذي الشرقي شرقي دير الزور، أنهى فترة الاعتقال، وكانت وحدات أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية اعتقلته قبل نحو 5 سنوات، بتهمة الانتماء لـ” التنظيم”.
و في 28 آذار الجاري، افرجت قوات سوريا الديمقراطيّة عن معتقلين اثنين من أبناء بلدة غرانيج بريف دير الزور، كانت قد اعتقلتهم قبل نحو شهرين بتهمة الانتماء لتنظيم “د ا ع ش”، وبعد التحقيق معهما لم يثبت أي دليل على ارتكابهما جرائم قتل أو أي صلة بالتنظيم.
وتعتقل “قسد” والأجهزة الأمنية التابعة لها أشخاصاً في المناطق التي تسيطر عليها بشكل مستمر، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، ضمن ما تسميه “واجب الدفاع الذاتي”، أو ضمن عمليات اعتقال عشوائية للمدنيين تحت ذريعة الانتماء إلى تنظيم “د ا ع ش” الإرهابي، كما ووثق نشطاء وجهات حقوقية العشرات ممن تم قتلهم تحت التعذيب في سجونها.