لا يزال مصير تكفيري جزائري مجهول منذ اعتقاله قبل 33 شهرا، وفي سياق ذلك، وردت معلومات لمواقع معارضة ، تفيد بإعدام هيئة تحـ ـرير الشـ ـام لتكفيري من أصول مغاربية اعتقل في العام 2021.
ووفقا للمعلومات، فإن جهاز الأمن العام نفذ الإعدام بحق تكفيري جزائري كان ينضوي في صفوف كتيبة الغرباء الفرنسية، في اليوم الأول من رمضان، في حين لم يتم تسليم جثته.
يشار إلى أنه اعتقل قبل عامين من قرية اليعقوبية من دون مذكرة قضائية ولم تعرف التهم الموجهة إليه.
وفي 16 شباط، أصدر القضاء التابع لهيئة تحرير الشام في إدلب، مذكرة توقيف بحق تكفيري مستقل من جنسية تونسية.
واعتقلت القوى الأمنية المدعو عصام التونسي في إدلب، إثر خلاف مع شخص من سكان إدلب، وفق ما تناقلته وسائل اعلام معارضة.
"كتيبة الغرباء" هي جماعة تكفيرية نشطة تتحالف مع "تحـ ـرير الشام" يقع مقرها في إدلب و تتكون المجموعة في الغالب من ارهابيين أجانب من أوروبا والعديد منهم، بمن فيهم زعيم المجموعة، ينحدرون من فرنسا وبلجيكا. يُعتقد أيضا أن الجماعة أقسمت على الولاء للقـ ـاعدة.
وتأسست المجموعة على يد عمر ديابي وهو فرنسي من أصول سنغالية، الذي جنّد مقاتلين أجانب للقتال في سوريا وانضم العديد منهم لاحقًا إما إلى تنظيم د ا ع ش أو جبـ ـهة النـ ـصـ ـرة .
كان للتنظيم وقائده توترات مع هيئة تحـ ـرير الشـ ـام بشأن سياسات الهيئة واستهدافها لفرقة الغرباء وقيادتها، وهو ما تدعي فرقة الغرباء وأنصارها أنه يتم وفقًا للمصالح التركية.
وفي 2 شباط، خرجت عشرات النساء في مظاهرتين خلال يومين، في قرية السحارة بريف حلب، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون هيئة “تحـ ـرير الشـ ـام، وسط ترديد شعارات مناوئة لسياسة “الهيئة”.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة “تحـ ـرير الشـ ـام” وقفات احتجاجية على خلفية حملة الاعتقالات التعسفية التي طالت المدنيين.