ارتكب عناصر تنظيم "د ا ع ش" الارهابي مجزرة جديدة في ريف السلمية ببادية حماة الشرقية راح ضحيتها 15 شخصًا هم 7 من المدنيين، و8 من المسلحين العشائريين، حيث قضوا جميعاً ذبحاً بالسكاكين على يد عناصر التنظيم في المنطقة الواقعة بين جرف مارينا وحريبة شرق آثريا.
ويستغل تنظيم “د ا ع ش” حاجة المواطنين مدنيين وعسكريين على حد سواء، للإيقاع بهم في فخ الكمأة التي تنمو في البادية السورية والمناطق الصحراوية.
ووفقاً للمعلومات، فإن أكثر من 40 شخصًا آخرين يواجهون مصيراً مجهولاً، حيث لايزالوا في عداد المفقودين منذ وقوع الجريمة وحتى اللحظة.
في دير الزور، عمد خلايا تنظيم “د ا ع ش” إلى تعليق ورقة على أبواب مسجد في بلدة ذيبان الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، جاء فيها تهديد مباشر لأصحاب الأفران في البلدة بما وصفوه بالكف عن سرقة قوت المسلمين كما جاء الوصف بالورقة، وإلا ستتم محاسبتهم من قبل “د ا ع ش”.
وكان أهالي قد عثروا الأسبوع الفائت على منشورات ورقية ألصقت على إحدى اللافتات على الطريق في قرية الحريجي الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، تضمنت تهديدًا بمحاسبة عدد من الأشخاص.
ووفقاً للمعلومات، فقد جاء في المنشورات التي ألصقت من قبل خلايا تنظيم “د ا ع ش” في المنطقة، تهديد لـ 4 أشخاص بمحاسبتهم بتهم متنوعة منها التعامل مع الحكومة، والقيام بأعمال سحر وشعوذة و “دعارة”.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً للتوثيقات 77 قتيلًا منذ مطلع العام 2023، هم: 4 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” قتلوا باشتباكات مع الجيش السوري واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
و73 من الجيش السوري والموالين له، قتلوا في 46 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
بالإضافة لمقتل 101 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية.