دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعة تابعة لـ”اللواء الثامن” من جهة، ومجموعة مسلحة تتهم بتجارة وترويج “المخدرات” من جهة أخرى، في بلدة صيدا في ريف درعا الغربي.
وأدت الاشتباكات الى مقتل أحد عناصر المجموعة المسلحة، وسط توتر شديد شهدته المنطقة وإغلاق للطرقات المؤدية إلى بلدة صيدا ومداخل بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي.
وتأتي الاشتباكات بعد أن شهدت البلدة اشتباكات بين الطرفين على خلفية مهاجمة عناصر المجموعة المسلحة المتهمة بتجارة وترويج “المخدرات”حاجزاً عسكرياً تابعاً لـ”اللواء الثامن”، رداً على قيام الأخير بمداهمة منزل أحد التابعين للمجموعة المسلحة واتهامه بتجارة “المخدرات”.
وفي سياق متصل، أقدم عناصر من “اللواء الثامن” على اعتقال 6 أشخاص متهمين بتجارة وترويج “المخدرات” في بلدة صيدا بريف درعا الغربي.
كذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي القريبة من الحدود السورية – الأردنية، بعد اقتحام مجموعة تابعة لـ”اللواء الثامن” عددًا من المنازل لأفراد مجموعة مسلحة متهمين بتجارة “المخدرات” حيث اعتقلت أحد أفراد المجموعة وصادرت كمية من “المخدرات”.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لمنظمات حقوقية 82 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 62 شخصًا هم:
-22 مدنيا بينهم 3 سيدات وطفل وفتى، و2 متهمَين بترويج المخدرات
– 28 من الجيش السوري والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
– 5 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.
– 3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة امنية.
– 2 من المقاتلين المساندين للجيش السوري.