وفاة المساجين في مناطق قسد .. بين المرض والتعذيب

اعداد سامر الخطيب

2023.03.07 - 12:49
Facebook Share
طباعة

 سلمت قوى الأمن العام ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” جثة الشاب عبد الصمد محمود الصايل لذويه، في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، وأبلغتهم أنه توفي بسبب المرض في سجونها، بعد سجنه 3 سنوات، بتهمة التعاون مع تنظيم “د ا ع ش”، بحسب ادعائها.
وفي منتصف شباط توفي الشاب غازي الغشم البالغ من العمر 30 عاما، بعد نحو 8 أشهر من التوقيف في سجون “الإدارة الذاتية” بمدينة الحسكة.
وفي 1 شباط توفي المواطن “خلف أحمد الحمران” وهو من أهالي جزرة البوحميد غربي ديرالزور، في سجون “الإدارة الذاتية”، بعد اعتقال دام عامين ونصف، بتهمة التعامل مع الحكومة السورية.
ولم ينسَ أحد قضية الناشط الإعلامي الذي قضى تحت التعذيب في سجن تابع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في مدينة الرقة، شمال شرقي سورية، بعد أيام من اعتقاله في حملة طاولت مجموعة من الإعلاميين والناشطين العاملين في مناطق "قسد"، في شهر آب الفائت.
وحينها قال موقع "الرقة بوست" إن الناشط الإعلامي عماد الزكعاب قضى تحت التعذيب في سجن تابع لـ"قوات سورية الديمقراطية" بتهمة "التعاون مع تركيا"، بعد أسبوع على اعتقاله مع إعلاميين وناشطين آخرين، مضيفاً أن السجن يقع في مدينة الرقة.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات "قسد" أبلغت ذوي الزكعاب بموته في السجن بعد اعتقاله مع 16 إعلامياً وصحافياً خلال حملة أمنية نفذتها "قسد" في الرقة في نهاية يوليو/ تموز الماضي، وهو ما أكدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان أيضاً.
وكانت "قسد" قد اعتقلت في وقت سابق العشرات من الناشطين والعاملين لصالح وسائل إعلام في مناطقها بتهمة التعامل مع تركيا أو العمل من دون ترخيص.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثّقت مقتل 83 شخصاً تحت التعذيب في سجون "قسد" منذ 2011 حتى يونيو/ حزيران الماضي، في حين هذا الرقم زاد بالطبع بعد مضي اكثر من 8 أشهر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10