تتواصل عمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال مستهدفة قادة في قوات المعارضة السورية، وازدادت هذه العمليات خلال الفترة القليلة الماضية ما بات يؤرق قادة الفصائل، سيما وأن الأشخاص المستهدفين ذات أهمية عسكري.
آخر محاولة اغتيال جرت يوم الاثنين الماضي 28 شباط الفائت ، اذ أصيب عنصر يتبع لـ حركة “أحرار الشام الإسلامية” التابعة لفصائل “الجيش الوطني” بجراح، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين من “آل رومو”، تزامناً مع مروره بسيارة عسكرية بالقرب من دوار “خالد بن الوليد” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ضمن منطقة “درع الفرات”.
وتزامناً مع ذلك، شهدت مدينة الباب استنفاراً عسكرياً من قبل مسلحين من مهجري أبناء دير الزور من جهة، ومسلحين من “آل رومو” من جهة أخرى، وسط قطع الطرقات، وتبادل إطلاق النار بين الطرفين.
ويشار إلى أن المسلحين استهدفوا سيارة عسكرية لاعتقادهم بأنها لأحد ابناء دير الزور من المتورطين بالاشكال، حيث جرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويأتي ذلك، في ظل الفوضى والفلتان الأمني المنتشر ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها ضمن منطقة “درع الفرات”.
وخلال السنوات الماضية خسرت فصائل المعارضة عدداً كبيراً من قادتها الكبار في عمليات قصف واغتيالات عرف المسؤول عن عدد منها، في حين لم يُعرف او يُعلن عن الجهات التي نفذت العمليات الأخرى.