لم تخمد الحرب التي أشعلتها الفنانة الكولومبية شاكيرا ضد حبيبها السابق نجم كرة القدم جيرارد بيكيه بعد، فما تزال مستمرة بإثارة غضبه وانفعاله بأغانيها الانتقامية.
وتابعت الأغنية: ”ربما أقتل حبيبي السابق، لا أزال أحبه، لكنني أفضل البقاء في السجن على أن أظلّ وحيدة“.
ورغم أن شاكيرا لم تضف تعليقًا على مقطع الفيديو، إلَّا أنها صدمت جمهورها، فلم يتوقعوا أن تنشر نجمتهم أغنية تحتوي على عبارات انتقامية تلمح إلى جريمة قتل، فكتب أحدهم معلقًا: ”من المستحيل أن تنشر شاكيرا شيئًا كهذا“، وعلَّق آخر: ”في حال نشرت شاكيرا شيئًا كهذا، سأشعر بالروعة“.
وعلق متابع ثالث: ”لابد أن بيكيه يرتجف الآن“.
وتعيد الأغنية للذاكرة أحداث فيلم Kill bill، الذي يدور حول ”بيتريكس كيدو“ التي تقرر الانتقام من أفراد العصابة؛ بعدما حاولوا قتلها مع طفلتها؛ لكنها تتركهم في النهاية من أجل بدء حياة جديدة وتتزوج من شخص آخر، دون استشارة حبيبها السابق ”بيل“، الذي يكون رئيسًا للعصابة ووالد طفلتها.
ينجح ”بيل“ بقتل زوج ”بيتريكس“ وعائلتها، وبعد 4 سنوات تستفيق من غيبوبتها، لتقرر الانتقام منه وقتله.