النائب عبدالله لـ"آسيا: أجواء لقاء باريس غير واضحة وهناك تسابق نحو الاكثر تطرفاً
يوسف الصايغ - بيروت
أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله الذي شارك في الزيارة التي قام بها رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط الى المرشح الرئاسي ميشال معوض، اننا لا زلنا في نفس الاتجاه على مستوى دعم ترشيح النائب معوض، ونحن نقوم بمساعي مع مختلف الأطراف ومن الطبيعي ان نقوم بالتشاور مع الشخص الذي نرشحه، لافتا الى ان الاقتراحات التي قاموا بتقديمها ضمن المساعي التوافقية التي يقوم بها رئيس الحزب وليد جنبلاط لم يتم رفضها، ومذلك لم تأت الاجابات لنا عليها".
وعلى صعيد إنعقاد مؤتمر باريس الخماسي حول لبنان ونتائجه يلفت عبدالله الى ان "أجواء لقاء باريس لا تزال غير واضحة، حيث لم يتم الإعلان عن نتائج الإجتماع ببيان رسمي، كذلك يجب ان يقوم فريق بالحديث مع الطرف الآخر في المعادلة، موضحا ان انعقاد الاجتماع الخماسي اشارة ايجابية يبنى عليها ولكن يجب على أحد الأفرقاء الخمسة ان يتحاور مع ايران والجهات المؤثرة في المعادلة، وبالتالي علينا ان ننتظر مفاعيل المساعي الداخلية ونتائج اجتماع باريس الخماسي".
واذ يرفض عضو اللقاء الديمقراطي التعليق على كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل او على موقف القوات اللبنانية من الاستحقاق الرئاسي، يشير الى ان "هناك ارتفاعا في منسوب الكلام الطائفي، ويسأل الى اين يوصل الحديث عن الدعوات للنواب الموارنة والخيارات المفتوحة ومقاطعة الجلسات؟".
وبينما يؤكد عبدالله ان "الاستحقاق الرئاسي لبناني وليس مسيحيا، يلفت الى وجود نوع من التسابق تحت عنوان من يكون الاكثر تطرفا، وهذا لا يخدم الوصول الى الحل الذي يتطلب من كل فريق ان يتراجع عن شروطه وليس الذهاب اكثر نحو التطرف".
ختاما وفي ما يتعلق بزيارة الوفد الوزاري اللبناني الى سوريا، يؤكد عبدالله ان "طابعها انساني وتم الاعلان عن ذلك، مشيرا الى ان لبنان يلعب دورا اساسيا في الملف السوري ويلفت بهذا الخصوص الى الملف الاقتصادي، ويؤكد ان لبنان قام بمبادرة ايجابية تجاه سوريا بظل الوضع الانساني، اولا من خلال ارسال فرق الانقاذ والاغاثة الى المناطق السورية المنكوبة، وثانيا من خلال الوفد الوزاري الى دمشق، وثالثا عبر فتح المرافق العامة في لبنان امام المساعدات الخارجية القادمة الى سوريا".
