مراسلة آسيا: لا صحة لما تتداوله بعض المواقع عن مظاهرات في ريف دمشق
اعداد رزان الحاج
نفت مراسلة "وكالة أنباء آسيا" في ريف دمشق ما تداولته بعض المواقع والصفحات المحسوبة على المعارضة عن خروج مظاهرة في مدينة قدسيا للمطالبة بالافراج عن المعتقلين وإسقاط النظام، وأن حملة دهم جرت وتم اعتقال عدد من المدنيين، مؤكدة أن المدينة تعيش حالة طبيعية والحركة طبيعية ولا يوجد استنفار أمني ولا عمليات دهم.
وكانت قد تداولت مواقع معارضة ونقلتها بعض الصفحات أخباراً تفيدُ أن دوريتين تابعتين لـ”الحرس الجمهوري” شنت حملة دهم واعتقالات في مدينة قدسيا بريف دمشق عقب الهجوم على أحد حواجزه على مرحلتين، وشملت عملية الدهم عدداً من المنازل والأحياء السكنية بالقرب من مسجد “عمر بن عبدالعزيز” بجانب مدرسة “باسل الأسد” على أطراف المدينة، وأسفرت عن اعتقال 9 شبان للتحقيق معهم حول المظاهرة المسائية التي خرجت بأحد أحياء المدينة والتي طالبت بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام.
وأوضحت المراسلة انه لا يوجد دوريات أمنية ولا حواجز طيارة على اطراف المدينة كما زعمت المواقع والصفحات ولا حالات اعتقال.
وأكدت أن تلك المواقع تستغل الأزمة الاقتصادية الخانقة ومعاناة المواطن السوري لتأجيج الأوضاع في البلاد وفتح الباب لعودة الحرب والفوضى .
وتعيش مختلف المناطق السورية أوضاعاً اقتصادية مأساوية لاسيما بعد الانحدار غير المسبوق للّيرة السورية مقابل الدولار، أزمة حقيقية تعيشها البلاد وسط عجز حكومي إزاء تواصل انهيار القدرة الشرائية وعدم التمكن من شراء الضروريات للعيش الكريم فضلاً عن عدم قدرة الطلاب على الذهاب إلى المدارس بسبب أزمة البنزين التي عطلت حركة النقل.
