نشرت وسائل إعلام محلية مقربة من المخابرات التركية، وأخرى رديفة لتنظيم “د ا ع ش” خبرا مفاده مقتل عنصر من “الأسايش” وإصابة عنصر آخر، بهجوم لمجهولين على حاجز لـ”قسد” في بلدة الكرامة شرقي الرقة”.
لكن الحادثة وقعت قبل أيام، وتحديدا في الثالث من كانون الثاني، وذكرتها "وكالة أنباء آسيا" بتقرير سابق.
ويأتي ذلك، في إطار تضخيم الانفلات الأمني في مناطق “قسد” إعلاميا وترويج الأخبار التي ينشرها التنظيم، بعد انتهاء الأخيرة من عملية “صاعقة الجزيرة” والتي تمكنت خلالها من اعتقال عشرات العنصر والمتهمين بالانتماء لتنظيم “د ا ع ش”.
وفي 6 كانون الثاني الجاري أنهت القوى الأمنية وقوات سوريا الديمقراطية عملية “صاعقة الجزيرة”، بعد 8 أيام على انطلاقها.
واعتقلت القوى الأمنية، خلال العملية نحو 260 عنصراً بينهم أمير في التنظيم وأفراد يتبعون لخلايا تنظيم “د اع ش” وآخرون متهمون بتقديم الدعم اللوجستي والمالي للخلايا.
وأحبطت العمليات مخططات لشن هجمات إرهابية ضد المنطقة.
وشارك في حملة “صاعقة الجزيرة”، قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، بدعم من “التحالف الدولي”.
وضبطت القوات خلال الحملة كميات من الأسلحة واللباس العسكري، بالإضافة إلى هويات مزورة كانت تستخدمها خلايا “التنظيم” للتمويه.
ومشطت قوات صاعقة الجزيرة، 55 قرية ومزرعة منذ إنطلاق الحملة، بينها 23 قرية ومزرعة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من توقف الحملة.