جريمة مروعة تهز الرأي العام في سوريا.. وهكذا توزعت الجرائم خلال العام الماضي

اعداد سامر الخطيب

2023.01.08 - 01:18
Facebook Share
طباعة

 في ظل استمرار تصاعد معدل الجريمة لاسيما مع الفلتان الأمني المستشري بعموم المحافظات السورية، قتل مدير إحدى المدارس في حي القصور بمدينة حماة، متأثراً بجراح أصيب بها يوم الجمعة 6 كانون الثاني 2023، نتيجة طعنه بأداة حادة من قبل أحد طلاب المدرسة ذاتها وهو طفل دون سن 18، حيث جرى طعن مدير المدرس بأكثر من طعنة في البطن ونقل على إثرها المشفى ليفارق الحياة هناك متأثراً بجراحه.
وأثارت الجريمة استياءا شعبيا كبيرا، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة منددين بالفلتان الأمني وما آلت إليه الأمور في عموم المحافظات السوري في ظل غياب الرقابة الأمنية وتصاعد معدل الجريمة.
وشهد العام 2022 تصاعداً لافتاً في معدل الجرائم ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية في مختلف المحافظات ووثقت منظمات حقوقية وقوع 159 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022 وتحديداً الثالث منه، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 174 شخص، هم 32 طفلا، و30 مواطنة، 112 رجل وشاب، توزعوا على النحو التالي:
– 34 في السويداء (4 أطفال أحدهم رضيع و3 مواطنات و27 رجل)
– 33 في ريف دمشق (6 أطفال و8 سيدات 19 رجال بينهم رجل من جنسية عراقية)
– 26 في حمص (طفلتان و4 مواطنات و20 رجال)
– 18 في حماة (رضيع وطفلين و4 مواطنات و11 رجال)
– 13 في درعا (6 أطفال و6 رجال وسيدة)
– 11 في دير الزور (7 رجال وطفل و3 نساء)
– 8 في حلب (طفل رضيع و7 رجال)
– 11 في طرطوس ( 4 سيدات و4 رجال و3 أطفال)
– 8 في العاصمة دمشق (مواطنة و6 رجال وطفل)
– 8 في اللاذقية (مواطنتان ورجلان و4 أطفال)
– 2 في الرقة (2 رجال)
– رجل في إدلب
– طفل في القنيطرة
ومما سبق نستنتج أن شهر أيلول كان الأكثر دموياً من حيث جرائم القتل خلال العام 2022 حيث قتل خلاله 22 مدني، وتلاه شهر كانون الثاني الذي شهد مقتل 19 شخص مدني، ثم شهري تشرين الثاني وكانون الأول الذي قتل خلال كل منهما 18 مدني، ومن ثم تشرين الأول الذي قتل خلاله 17 شخص، بينما كان شهر شباط الأقل دموية خلال العام 2022 برفقة شهر حزيران حيث قتل في كل شهر منهما 8 مدنيين بجرائم قتل.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 3