خرج العديد من المحامين أمس الثلاثاء في وقفة احتجاجية أمام مبنى القصر العدلي في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، رفضاً للتقارب بين تركيا وسوريا.
ووفقاً للمعلومات، فإن أحد عناصر الشرطة العسكرية هدد المحاميين بـ”الجيش الوطني” محاولاً منعهم من إكمال الوقفة الاحتجاجية، إلا أن المحاميين رفضوا التهديدات وواصلوا اعتصامهم.
كما خرج المئات من الطلاب والمعلمين في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي أمس، أمام مبنى جامعة حلب "الحرة"، رفضاً للمصالحة مع دمشق و للتأكيد على استمرارية "الثورة" السورية .
أما في ادلب، فقد خرج العشرات من أبناء مدينة سرمين بوقفة احتجاجية، رفضاً للمصالحة مع دمشق، وتنديداً بالتقارب التركي-السوري، وسط دعوات تهدد بفتح المعركة ضد "النظام".
وحمل المحتجون لافتات كتبت عليها:"جاويش أوغلو أنت واهم لن نصالح"، “إلى المتوهمين بالحلول الأممية قرار جنيف 2254 لا يقل خطورة عن المصالحات التي يدعونا إليها نظام أردوغان”.
وكان قد خرج المئات من طلاب ثانوية حق الشام في مدينة الباب شرقي حلب، يوم الاثنين، في مظاهرة أمام مبنى الثانوية تنديداً بالتقارب بين تركيا وسوريا، رافعين لافتات كتب عليها “لن نصالح” .
وكان قد عُقد في موسكو منذ اجتماع ضمّ وزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري، وهذا أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011 وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين الجارتين.