لم يمر اللقاء الذي جمع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، والفنان اللبناني فضل شاكر، في لبنان مرور الكرام، اذ استفز هذا اللقاء الشعب اللبناني الذي لم يغفر حتى اللحظة تصرفات فضل شاكر المتاوري عن الأنظار والمتهم غيابياً من قبل المحكمة العسكرية اللبنانية، التي أصدرت بحقه حكمين بالسجن 22 عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب"، على خلفية دعمه مجموعات إسلامية متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني.
وذلك للاستفسار منهما عن الأسباب التي دفعتهما الى زيارة شاكر، المطلوب للقضاء، في مكان إقامته في مخيم عين الحلوة.
وجرى الإفراج عن شيرين وزوجها بعد الاستماع اليهما بإشارة قضائية، والبارز في هذا الموضوع بحسب معلومات صحفية، أنهما حصلا على تصريح أمني للدخول الى المخيم بحسب ما أدليا به خلال التحقيق.
شيرين كانت قد زارت فضل شاكر في منزله في مخيم "عين الحلوة" بمدينة صيدا جنوب لبنان، حيث انتشرت لهما فيديوهات وهما يغنيان بحضور الشاعر أحمد ماضي ومتعهد الحفلات يوسف حرب والفنان حسام حبيب زوج شيرين.
هذا الفيديو أثار استياء عدد كبير من اللبنانيين، الذين شنوا هجوماً عنيفاً عليها على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الجهات الأمنية في لبنان التحقيق معها، خصوصاً حول قدرة شيرين في العثور عليه وزيارته برفقة عدد من الصحافيين.
وكتب أحد مستخدمي "تويتر" التالي: "شيرين عبد الوهاب وجوزها ما لازم يطلعوا من مطار بيروت قبل ما يتحقق معهم، كيف وصلوا للإرهابي فضل شاكر ومين وصلهم"، بينما كتب آخر: "لو في دولة بتحترم حالها هول التلاتة لي بالصورة لازم ينسحبوا على التحقيق هيدي الصورة تنعي ما تبقى من الدولة الفاسدة".
واعتقد البعض أن تلك الزيارة ستُنجم عن وجود "ديو" جديد يجمعهما بعد غياب ما يقرب من 19 عامًا بأغنية "كل سنة وأنت حبيبي"، ولكن وفق غازي بني نصر، مدير أعمال فضل شاكر، وفي تصريح صحافي قال إنها كانت زيارة عادية قاموا خلالها بغناء الديو الذي جمعهما من قبل ليس إلا، ولكن لا يوجد أي مشروع يجمعهما خلال الفترة المقبلة.