أعدم تنظيم “د ا ع ش” الارهابي عنصرين من الجيش السوري، رمياً بالرصاص، بالقرب من منطقة الرصافة بريف الرقة الغربي ضمن البادية السورية، بعد أن وقعا بالأسر في ظروف مجهولة.
وقُتل عنصر من الجيش السوري برصاص عناصر تابعين لـ خلايا تنظيم “د ا ع ش” على طريق الصالحية- الدوير بريف مدينة البوكمال ضمن البادية السورية.
كذلك، أصيب مدير مستشفى البصيرة بجروح بليغة، جراء استهدافه بالرصاص من قبل خلايا تنظيم “د ا ع ش”، أمام منزله في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، حيث جرى نقله إلى مستشفى جديد بكارة لتلقي العلاج.
وأقدم عناصر خلايا تنظيم “د ا ع ش”، على إلقاء قنبلة يدوية على أحد المنازل خلف مستوصف الهلالية بمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، ومن ثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وينشط خلايا تابعة لتنظيم “د ا ع ش” بشكل مكثف ضمن مناطق البادية السورية، والتي منها تنطلق عملياتهم باتجاه مناطق أخرى.
وفي سياق متصل، اعترضت مجموعة مسلحة يرتدي عناصرها زي تنظيم “د ا ع ش”، طريق شاحنات محملة بمحصول الذرة الصفراء، وسلبوا أصحابها مبالغ مالية تحت مسمى “الزكاة”، إضافة إلى سرقة كمية من الذرة، في منطقة نائية في جنوب بلدة المنصورة غرب الرقة.
وفي الآونة الأخيرة ظهرت مجموعات تشليح تابعة لـ "د ا ع ش" تستوقف السيارات المحملة بالمحاصيل الزراعية وسيارات نقل الأغنام، لأخذ مبالغ مالية منهم بدعوى “الزكاة” أو ما يسميه التنظيم “الكلفة السلطانية”.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات منظمات حقوقية 418 قتيلاً منذ مطلع العام 2022، هم: 157 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” قتلوا باستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب، 261 من قوات الجيش السوري والقوات المساندة له، قتلوا في 98 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب، بالإضافة لمقتل 5 مواطنين بهجمات التنظيم في البادية.
واحصت منظمات حقوقية 198 عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم “د ا ع ش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2022، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً للتوثيقات، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر142 قتيلا، هم 54 مدني بينهم سيدتان وطفل، و87 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، وقيادي في التنظيم. الجدير ذكره أن العمليات آنفة الذكر، لا تشمل عملية “سجن غويران” والخسائر الفادحة التي شهدتها.
وبات مخيم الهول للاجئين والنازحين أشبه بـ”دويلة” لعناصر وعائلات التنظيم، وهي أزمة تسعى معظم دول العالم إلى تجاهلها والتغاضي عنها تجنبا لاستعادة مواطنيها الذين انضموا إلى عناصر التنظيم. وتنتشر الفوضى والانفلات الأمني بصورة كبيرة داخل المخيم الذي يعد بمثابة قنبلة موقوتة.
ويضم مخيم الهول ما لا يقل عن 53089 شخص، هم: 7274 عائلة عراقية تشمل 27102 شخصا من الجنسية العراقية، و5021 عائلة سورية تشمل 18157 شخصا من الجنسية السورية، فيما البقية –أي 7830 شخص- من جنسيات أوربية وآسيوية وأفريقية وغيرها ضمن 2306 عائلة.
ومن ضمن العدد الإجمالي لقاطني المخيم، 33347 طفل لم يبلغ سن الثامنة عشر، هم: 11748 من حملة الجنسية السورية، و16185 من الجنسية العراقية، و5414 من جنسيات أجنبية متفرقة.