توسع الاحتجاجات في درعا.. وتحذيرات من استغلال "د ا ع ش" للاحداث الجارية

اعداد سامر الخطيب

2022.12.26 - 02:26
Facebook Share
طباعة

 خرج العشرات من أهالي بلدة غباغب بريف درعا الشمالي، أمس الأحد، 25 كانون الاول/ديسمبر 2022،  في مظاهرة مناهضة للسلطات السورية، وللمطالبة بالافراج عن المعتقلين.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ” الثورة باقية”.. ” أحرار غباغب بدنا المعتقلين.. حوران جسد واحد أبنائكم مازالوا في السجون”.
كما خرج العشرات من أهالي مدينة الصنمين شمالي مدينة درعا بمظاهرة بعد صلاة المغرب تطالب بالكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم.
وتشهد العديد من مدن درعا وأريافها احتجاجات، تندد بعمليات التسوية، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين من أبناء مدينة درعا والكشف عن مصيرهم داخل السجون.
وفي سياق متصل شهدت بلدة النعيمة  توترا أمنيا وقطع للطرقات وإحراق الإطارات المطاطية من قبل الأهالي، على خلفية توقيف الأمن السوري زوجة شقيق القيادي السابق في الفصائل المحلية “ياسر العبود” من بلدة النعيمة أثناء تواجدها بالقرب من مشفى الشرق في درعا المحطة.
وشملت الاحتجاجات مدينة جاسم (معقل خلايا "د ا ع ش") شمال محافظة درعا، حيث خرج العشرات من أهالي البلدة في مظاهرات مطالبين بالإفراج الفوري عن السيدة الموقوفة، كما نادى المتظاهرون بالإفراج الفوري عن المعتقلين المغيبين في السجون.
ولاحقا أفرجت الأجهزة الأمنية عن زوجة شقيق القيادي “ياسر العبود” بعد عدة ساعات من توقيفها في درعا المحطة، في محاولة لوأد الفتنة.
ورفع أحد المتظاهرين علم "الثورة السورية" أمس أمام مقر شعبة المخابرات العسكرية في المركز الثقافي في مدينة جاسم، وسط مشادات كلامية بين أحد عناصر المقر والمتظاهرين بعد أن طلب منهم إزالة العلم.
ويأتي ذلك على خلفية استمرار المظاهرات الغاضبة، في مدينة جاسم المُطالِبة باطلاق سراح المعتقلين والتنديد بعمليات التسوية التي اجرتها السلطات وروسيا.
وحذر مصدر خاص لوكالة أنباء آسيا رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية من استغلال خلايا تنظيم "د ا ع ش" الارهابي للأحداث الأخيرة وخاصة في مدينة جاسم وتنفيذ عملياته الارهابية واشعال الفتنة والحرب بين المتظاهرين والسلطات من جديد واعادة سيناريو الحرب السابقة.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 10