أصدرت النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان قرارًا قضائيًا بمنع الممثلة ستيفاني صليبا من التصرف بأموالها، على خلفية التحقيق معها في قضية غسيل الأموال.
ومثلت الفنانة صليبا أمام المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون كشاهدة بملف غسيل أموال وإثراء غير مشروع على صلة بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة.
وجاء هذا القرار القضائي بعد أيام من إطلالة ستيفاني بفيديو علّقت فيه للمرة الأولى على ما حدث معها قائلة إنها: ”واجهت ظلما كبير جدا، ولكن واجهته بثقة وقوة؛ لأن ضميرها مرتاح، وليس هناك شيء تخاف منه“، مشيرة إلى وجود بعض الأصوات التي حاولت تشويه سمعتها والتحدث على لسانها بأشياء، وأنها لن تردّ.
ونشرت ستيفاني صليبا مقطع فيديو عبر حسابها الخاص في إنستغرام توجهت خلاله بالشكر إلى كل مَن تعاطف معها وساندها من ممثلين وصحفيين وأشخاص قائلة: ”أنتم قويتوني“.
وأردفت: ”طلع أصوات لحتى يشوهوا سمعتي ويقولوا أشياء عن لساني ولم أردّ، لأني أعرف أن لكل واحد أجندات شخصية والوقت كفيل ليظهر الحق.. حقي رح يرجع والظلم لا يدوم“.
وما زالت حادثة القبض على صليبا، وتورطها في قضية غسيل أموال، تثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد خروجها من التحقيقات وإخلاء سبيلها بكفالة.
وكان القضاء قد استدعى صليبا للاستماع إليها بملف رياض سلامة ومعرفة نوع الهدايا التي تلقتها منه، إلا أن صليبا لم تحضر للتحقيق يومها رغم تبلغها الاستدعاء، ما استوجب تعميم بلاغ البحث بحقها“.
كما رفضت ستيفاني صليبا رفع السرية عن حساباتها البنكية، لكن القاضية غادة عون وجهت طلبا لجهات التحقيق لرفع السرية ومعرفة حقيقة أملاك الممثلة الشهيرة.