أثارت مغنية البوب الشهيرة، بريتني سبيرز، الشكوك حول نيتها مصالحة والدتها، لين سبيرز، بعدما وجهت إليها رسالة جديدة، بعد انقطاع دام بينهما على مدار الفترة الماضية.
وأرفقت بريتني تعليقا مع صورة نشرتها لنفسها من رحلة سابقة للمكسيك عبر حسابها على إنستغرام قالت فيه ”بعد توقف عن تناول القهوة لمدة 15 عاما، يمكنني أن أتناول القهوة معك يا أمي الآن. دعينا نحتسي القهوة ونتحدث عنها“.
ومع هذا، لم يتضح ما إن كانت بريتني، التي سبق لها أن انتقدت والدتها عديد المرات على السوشال ميديا، تحاول الاستخفاف بوالدتها، أم تمد لها غصن الزيتون وتسعى فعلا لمصالحتها.
وسبق لبريتني أن اتهمت والدتها بالإساءة إليها من خلال منشور مطول وضعته عبر حسابها على إنستقرام في شهر يونيو الماضي، ولم تستجد أي تطورات في علاقتهما من وقتها.
كما سبق لبريتني أن ردت على والدتها حين نشرت سلسلة من الصور لرسائل نصية متبادلة بينهما لإثبات أنها كانت ترد عليها وتتفاعل معها خلال العام 2019، حيث وضعت بريتني منشورا قالت فيه ”هل أخبرت الناس أيضا عن الطريقة التي كُنتِ تخفين بها القهوة كل صباح؟ وهل كنت تخبرينهم كل صباح وأنا أحاول العثور على القهوة؟“.
جاء هذا المنشور الأخير من جانب بريتني بعدما أصدرت لين، 67 عاما، اعتذارا مريرا عن الألم الذي لحق بابنتها بسبب الوصاية التي كان يفرضها عليها والدها، جامي سبيرز، الذي منحته الحق في التحكم بقراراتها الشخصية، الطبية والمالية بدءا من فبراير عام 2008 حتى صدور قرار بإلغاء الوصاية عليها في سبتمبر عام 2021.
كما توسلت لين لبريتني كي ترفع الحظر عن حساباتها بالسوشال ميديا لتتمكن من التواصل معها بصورة شخصية بعدما أكدت لها اعتذارها واشتياقها لمقابلتها والتحدث معها.
لكن بريتني لم تأخذ هذا الاعتذار بمحمل الجد، إذ رفضته وتهكمت عليه، كونه لم يعوضها شيئا عن حالة المرارة التي عاشتها طوال سنوات فترة الوصاية عليها من قبل والدها.