قتل ضابطان، في هجوم لتنظيم “د ا ع ش” الارهابي على سيارة يستقلانها في بادية حمص.
كذلك، قُتل عنصران من الدفاع الوطني، مساء الأحد، نتيجة استهداف سيارة عسكرية تقلهم بعبوة ناسفة، في كمين نفذه مسلحون يرجح أنهم تابعون لـ خلايا تنظيم “د ا ع ش”، على طريق محطة الـ “T2” والذي يعرف باسم (طريق الشركة) في بادية البوكمال.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية 415 قتيلاً منذ مطلع العام 2022، هم: 157 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” قتلوا باستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب، 258 من الجيش السوري والقوات المساندة له، قتلوا في 96 عملية لعناصر التنظيم الارهابي ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب، بالإضافة لمقتل 5 مواطنين بهجمات التنظيم في البادية.
على صعيد آخر، ارتفع عدد ضحايا الجيش السوري إلى 7 خلال العملية "الإنغماسية" التي نفذها عناصر لواء “سعد بن أبي وقاص” التابع لـ”هيئة تحـ ـرير الشـ ـام” الارهابية (الـ ـنـ ـصـ ـر ة سابقا) ، والتي استهدفت موقعاً عسكرياً للجيش السوري على محور بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي.
كما وقتل 3 عناصر من الجيش السوري خلال العملية التي نفذها لواء “طلحة بن عبيد الله” التابع لـ”هيئة تحـ ـرير الـ ـشام” الارهابية، يوم الأحد والتي استهدفت مواقع للجيش السوري على محور الأربيخ بريف إدلب الشرقي.
و قتل عنصر آخر من الجيش السوري أمس، جراء استهدافه على محور منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي من قبل فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، الارهابية.
وفي السياق، قصفت قوات الجيش السوري، أمس بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وبلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، كما طال القصف قرى القصر وكفرتعال وكفرعمة بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وصعّدت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، من عملياتها واستهدافها لقوات الجيش السوري على محاور التماس في معظم المناطق.
وتقود “هيئة تحـ ـرير الشـ ـام” ما تعرف بغرفة عمليات “الفتح المبين” المشكلة من عدة فصائل وجماعات تكفيرية، وتنشط في منطقة “بوتين– أردوغان” ، وتشهد خطوط التماس مع الجيش السوري استهدافات برية متبادلة وعمليات قنص وشن عمليات خاطفة ومحاولات تسلل بين الحين والآخر.
وصعدت هيئة تحـ ـرير الشـ ـام عملياتها العسكرية ضد الجيش السوري ، تزامنا مع تزايد الحديث عن التقارب بين تركيا ودمشق في محاولة من الهيئة إظهار معارضتها للاتفاقيات المستقبلية التي تخص منطقة “بوتين-أردوغان”.