شهدت محافظة درعا خلال النصف الأول من الشهر الجاري، عمليات خطف وقتل جرت بطرق وأساليب وأشكال متعددة، نُفذت يأيادي مسلحين مجهولين، وخلايا تابعة لتنظيم "د ا ع ش" الارهابي ومجموعات مسلحة أخرى.
ووثقت منظمات حقوقية، 18 استهدافاً جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة بمحافظة درعا وذلك من مطلع كانون الأول وحتى منتصف الشهر 15 كانون الأول، وتسببت تلك الاستهدافات بمقتل 10 أشخاص، هم: 5 من المدنيين، و4 من العسكريين بينهم ضابط ، و1 متهم بانتمائه لـ "د ا ع ش".
ففي 1 كانون الأول، قتل شاب “صيدلاني”، جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة جملة بريف درعا الغربي.
وفي نفس التاريخ، أصيب شاب مدني يعمل في محل لبيع “الإلكترونيات” بجروح، إثر استهدافه بالرصاص بشكل مباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
ف 2 ك1، قتل اثنان أحدهما مختار قرية بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجدهما على “الطريق الحربي”.
في 3 ك1 ، قتل مواطن متهم بـ مبايعته لتنظيم “د ا ع ش” متأثراً بجراحه التي أصيب بها، جراء استهدافه بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين، في قرية بيت آره بريف درعا الغربي.
في 4 ك1، عثر أهالي على جثة امرأة تنحدر من مدينة إنخل، مقتولة بواسطة أداة حادة، على يد مجهولين، على الأوتستراد الدولي بالقرب من الجسر المؤدي إلى مدينة داعل بريف درعا.
في 6 ك1، ألقى مجهولون قنبلة وسط مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
في 7 ك1، ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل مواطن لا ينتمي لأي جهة عسكرية أو أمنية، في بلدة تسيل غرب درعا، ولم ينجم عن ذلك أي خسائر بشرية.
وبنفس التاريخ استهدف مجهولون بالرصاص حاجز عسكري للجيش السوري في حي البحار ومبنى البريد في درعا البلد.
في 8 ك1، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، سيارة من نوع “هايلوكس”، تابعة لفرع “الأمن السياسي”، قرب قرية الشيخ سعد غربي درعا.
في 9 ك1، أقدم مجهولون على تفجير محل تجاري في بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، تعود ملكيته لمواطن من أبناء بلدة تل شهاب، مما أحدث أضرارا مادية.
بنفس التاريخ، استهدف مسلحون مجهولون، (م. ج) يعمل ضمن صفوف شعبة المخابرات العسكرية ويلقب بـ (الأمريكي) بالرصاص المباشر وسط مدينة نوى، مما أدى لإصابته بجروح بالغة.
في 10 ك1، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، عنصرين أمنيين ينحدران من محافظة حمص، على الطريق الواصل بين بلدتي نمر-سملين في ريف درعا الشمالي، ما أدى لمقتلهما على الفور.
في 13 ك1 ، أعدم ضابط نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر بعد إنزاله من سيارة يستقلها من قبل مسلحين مجهولين، في منطقة الجيدور بين مدينة إنخل وقرية القنية شمالي درعا.
بنفس التاريخ، عثر أهالي على جثة مواطن متهم بالتعاون مع الأمن العسكري مقتول وعليها آثار تعذيب، حيث وجدت الجثة مرمية في محيط بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي
كذلك استهدف مسلحون مجهولون، بالرصاص المباشر منزل مواطن في بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، مما أسفر عن إصابة شخص من المدعوين للمنزل.
في 14 ك1، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطن يعمل صيدلاني وهو من أبناء قرية معربة، حيث تم استهدافه في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، مما أدى إلى إصابته بجروح.
في 15 ك1، اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص، إمام مسجد بلدة كفر شمس في الريف الشمالي من محافظة درعا، وذلك أمام منزله في البلدة.
بنفس التاريخ أصيب شاب يبلغ من العمر 23 عاما بجروح بليغة، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أثناء تواجده في بلدة ناحتة، حيث جرى نقله إلى مستشفى مدينة بصرى الشام لتلقي العلاج، فيما لاذا المسلحون بالهرب إلى جهة مجهولة.
و بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ بداية عام 2022، 509 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 469 شخص، هم: 213 من المدنيين بينهم 6 سيدات و 11 طفل، و168 من العسكريين تابعين للجيش السوري والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و 43 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و 31 ينتمون ومتهمون بالانتماء لتنظيم “د ا ع ش”، و9 مجهولي الهوية، و5 عناصر من الفيلق الخامس والمقاتلين الموالين لروسيا.