طريق دير الزور – دمشق بقبضة د ا ع ش !؟
اعداد سامر الخطيب
تمكن عناصر تنظيم “د ا ع ش” الارهابي من السيطرة على طريق دير الزور – دمشق لعدة ساعات مستغلاً الأجواء الضبابية الشديدة (والذي بدأت منذ أيام في أغلب المناطق السورية واستمرت خلال النهار) في المنطقة وذلك بعد اشتباكات مع الجيش السوري.
كما تمكن التنظيم الارهابي من السيطرة لمدة يوم كامل على بلدة الكوم الواقعة في بادية السخنة شرقي حمص، قبل أن ينسحب منها باتجاه عمق البادية السورية.
وقتل 6 عناصر من الجيش السوري يوم الاثنين، في هجوم مباغت لخلايا تنظيم “د ا ع ش”، استهدف موقعاً عسكرياً في منطقة الشولا بريف دير الزور الجنوبي.
وفي 7 كانون الأول الجاري، قتل 11 وهم: 9 عناصر من الجيش السوري والقوات الموالية له و2 من تنظيم ” د اع ش”.
وتستمر هجمات التنظيم في سوريا ضد الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» والمتعاونين معها، سواء من المدنيين أو العاملين سرا مع قوى الأمن الداخلي .
وكان قائد التنظيم قد قتل في هجوم مسلح على مزرعة في مدينة جاسم شمال مدينة درعا جنوب سوريا منتصف تشرين الأول (أكتوبر) ولم يتم التأكد من هويته، فقد استهدف الهجوم عبد الرحمن العراقي المعروف بانه من المقاتلين السابقين في جيش «خالد بن الوليد» الموالي لتنظيم «د ا ع ش» حيث أسس الأخير محكمة شرعية في البلدة .
وأعلن المتحدث الرسمي باسم تنظيم «د ا ع ش» أبو عمر المهاجر، في تسجيل صوتي، نشرته وكالة «أعماق» أن أبو الحسن القرشي قتل، من دون أن يوضح أية معلومة أو تفاصيل، ولا أشار عن مكان مقتله. وأعلن المتحدث تعيين الخليفة الرابع للتنظيم والمسمى أبو الحسين الحسيني القرشي.
من جهته أخر «التحالف» الذي تقوده أمريكا إعلان مقتل الهاشمي. وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، مقتل زعيم التنظيم منتصف شهر تشرين الأول (أكتوبر) بمحافظة درعا في جنوب سوريا.
وتأخر الإعلان الأمريكي عدة ساعات عن إعلان التنظيم فقط، وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» جو بوتشينو أن الهاشمي قتل في «عملية نفذها الجيش السوري الحر» .
وفضل المتحدث الأمريكي عدم الخوض في تفاصيل الحادثة أو إيضاح ملابساتها، مشيرا الى أن مقتل الهاشمي يشكل «ضربة جديدة للتنظيم وما زال يشكل خطرا على المنطقة».
