استهداف بئر نفطي تستثمره عشيرة البكارة في دير الزور
اعداد سامر الخطيب
فجر مجهولون عبوة ناسفة داخل “بئر المالحة” النفطي في بادية أبو خشب شمال دير الزور، الذي تستثمره عشيرة البكارة، وتمنح “قسد” نسبة من إنتاجه، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، دون تسجيل خسائر بشرية.
وتحتوي الأراضي السورية على حقول نفطية مهمة، وقع بعضها خلال الأحداث الجارية في سوريا تحت سيطرة تنظيم "د ا ع ش" أو ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا.
وتأثر القطاع النفطي بالأحداث الجارية منذ عام 2011، وبلغت خسائره أكثر من 62 مليار دولار، بحسب بيانات وزارة النفط في دمشق.
كما تعاني دمشق من خسائر كبيرة في الميزان النفطي، إثر تراجع إنتاج النفط بعد أن كان إنتاجه مستقرا عند نحو 380 ألف برميل يوميا قبل بداية الأحداث.
وتحتوي محافظة دير الزور على أكبر الحقول النفطية في سوريا، وهو "حقل العمر" الذي يقع على بعد 15 كيلومترا شرقي بلدة البصيرة بريف دير الزور، وهو الحقل الذي أعلنت قسد يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017 سيطرتها عليه.
وهناك أيضا "حقل التنك"، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد "حقل العمر"، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
وبالإضافة إلى حقلي العمر والتنك، هناك أيضا في ريف دير الزور حقل الورد، والتيم، والجفرة، وكونيكو، ومحطة الـ"تي تو" (T2)، وهي محطة تقع على خط النفط العراقي السوري..
وبحسب بيان صادر عن وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، بلغ متوسط إنتاج النفط اليومي خلال النصف الأول من عام 2022 حوالي 80300 برميل، فيما تسرق قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها ما يصل إلى 66 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط وذلك عبر ذراعها قسد.
