شهدت مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية" خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2022 جملة من الاضطرابات الأمنية والانتهاكات بحق المواطنين السوريين ضمن هذه المناطق.
وكشفت منظمات حقوقية عن الأحداث التي شهدتها تلك المناطق خلال الشهر الحادي عشر من العام 2022.
حيث قتل 81 شخص، بطرق وأساليب مختلفة ضمن أعمال العنف المستمرة في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، توزعوا على النحو التالي:
– 24 من المدنيين بينهم طفلتين و3 نساء، 9 بينهم 2 نساء بقصف من قبل طائرات حربية تركية، و5 على يد تنظيم “د ا ع ش”، و4 بانفجارات من مخلفات الحرب، ومواطنة باقتتال عائلي، و4 بينهم طفلتين بجرائم قتل، و1 بقصف جوي من قبل طيران مسير تركي.
– 45 من العسكريين، 20 باستهدافات من قبل “المسيّرات التركية”، و16 بقصف من قبل طائرات حربية تركية، و7 على يد تنظيم “د ا ع ش”، و1 بظروف مجهولة، و1 بقصف بري تركي.
– 7 من المسلحين، 5 منهم باقتتالات عائلية وعشائرية، و2 باشتباكات مع قسد.
– 6 من قوات الجيش السوري بقصف من قبل طائرات حربية تركية.
– 1 قيادي في تنظيم “د ا ع ش” بعملية أمنية لقسد والتحالف.
وتواصل خلايا تنظيم “د ا ع ش” عملياتها في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، والمتمثلة بشن هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة كإطلاق الرصاص والقتل بأداة حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام، وبحسب الاحصائيات فإن أكثر من 20 عملية قامت بها خلايا التنظيم في مناطق نفوذ قسد خلال شهر تشرين الأول، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً للتوثيقات، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر، 13 شخص، هم: 5 من المدنيين، و7 من العسكريين، وقيادي في التنظيم.
في حين تواصل قوات سوريا الديمقراطية حملاتها الأمنية المكثفة، محاولةً الحد من نشاط التنظيم وخلايا، ولاسيما في دير الزور بالدرجة الأولى والحسكة والرقة بالدرجة الثانية، وأسفرت تلك الحملات وفقاً للتقرير، عن اعتقال 30 شخص بتهمة التخابر والانتماء لتنظيم “د ا ع ش”.
ووثق التقرير ، أكثر من 4 وقفات احتجاجية ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية خلال شهر تشرين الأول، تنديداً بالواقع المعيشي الكارثي والتعليمي أيضاً بالإضافة لسوء الخدمات والتجاوزات المتكررة.
كما وثق 10 حالات اقتتال عائلي وعشائري تسببت بمقتل مواطنة و5 مسلحين، وتوزعت وفق التالي: 7 في دير الزور، و2 في الحسكة، و1 في الرقة.
في حين وقع، 3 جرائم قتل راح ضحيتها طفلتين ورجلين اثنين ضمن تلك المناطق الشهر الفائت.
بينما شهدت تلك المناطق 6 حالات اشتباكات بين التشكيلات العسكرية وبين مسلحين يعملون بتهريب المخدرات:
وتواصل ما يعرف بـ “الشبيبة الثورية” أو “جوانين شورشكر”، استقطاب القاصرين وضمهم لمعسكراتها، في انتهاك صارخ وواضح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، فلا مطالبات الأهالي بإيقاف عمليات استغلال الأطفال وتجنيدهم لحمل السلاح ولا تلك المواثيق والاتفاقيات، استطاعت من الوقوف في وجه الشبيبة التي لاتزال تسرق الطفولة، حارمة الأطفال من حقهم في التعليم.