تفاصيل الشراكة المصرية الإماراتية لإنشاء أكبر محطة طاقة رياح في العالم

2022.11.08 - 06:37
Facebook Share
طباعة

 وقعت مصر اتفاقية مشروع أكبر محطة طاقة رياح في العالم بقدرة 10 غيغاواط باستثمارات إماراتية، ووقعت اتفافية المشروع بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، على هامش فعاليات قمة المناخ كوب 27 التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ.
ومن المتوقع أن يساهم مشروع المحطة الذي ينفّذه تحالف تقوده شركة مصدر الإماراتية، في تفادي إطلاق 23.8 مليون طن من الانبعاثات سنويًا، تشكّل 9% من مجموع انبعاثات الكربون في مصر.
وُقِّعَت اتفاقية المشروع بين كل من شركة "انفينتي باور" المشتركة بين "مصدر" -الشركة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة- و"إنفينتي إنرجي" ـالمطور الرئيس لمشروعات الطاقة المتجددة في مصر-، وشركة حسن علام للمرافق" والحكومة المصرية.
ويهدف المشروع إلى تطوير محطة لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 غيغاواط في مصر، والتي تعدّ أحد أكبر محطة طاقة رياح في العالم. ومن المتوقع أن تنتج محطة طاقة الرياح عند اكتمالها 47 ألف و790 غيغاواط/ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
ويأتي المشروع في إطار "مبادرة الممر الأخضر" بمصر التي تعدّ شبكة مخصصة لمشروعات الطاقة المتجددة، ما يسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل لضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.
وستوفر محطة طاقة الرياح البرية الجديدة لمصر ما يُقدَّر بنحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية، إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل.
ومن المتوقع أن تصل العمالة المباشرة في مرحلة البناء لنحو 30 ألف شخص، كما سيوظف المشروع نحو 70 ألف شخص بشكل غير مباشر، بجانب إضافة 3200 وظيفة للتشغيل والصيانة بعد انتهاء عمليات بناء المحطة.
ووقّعت شركتا "مصدر" و"حسن علام للمرافق"، خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، مذكرتي تفاهم مع مؤسسات مدعومة من الحكومة المصرية للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 4 غيغاواط في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وخلال المرحلة الأولى من المشروع، ستُبنى منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتشغيلها بحلول عام 2026، وتنتج 100 ألف طن من الميثانول الإلكتروني سنويًا للتزود بالوقود في قناة السويس.
كما يمكن توسيع إنتاج المنشأة إلى 4 غيغاواط بحلول عام 2030، لإنتاج 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء للتصدير، إضافة إلى توفير الهيدروجين الأخضر لخدمة الصناعة المحلية.
وتتمتع مصر بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنها توفير أرضية ملائمة لمشروعات الطاقة المتجددة بتكلفة تنافسية، وهي عوامل تسهم بشكل رئيس في إنتاج الهيدروجين الأخضر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 3