اسدال الستار على قصة عريس الإسماعلية بحبسه عام مع النفاذ
أسدلت محكمة مصرية الستار على إحدى القضايا التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية، إذ قضت محكمة "جنح ثان الإسماعيلية" اليوم الأحد، بمعاقبة زوج "عروس الإسماعيلية" بالحبس لمدة سنة مع الشغل والنفاذ وكذلك دفع غرامة قدرها 2000 جنيه وذلك للتعدي على زوجته، كما برأت المحكمة ساحة المتهم عبد الله أحمد من تهمة احتجاز زوجته مها محمد دون إرادتها.
وغاب عن جلسة النطق بالحكم اليوم المحامي أشرف ثابت محامي "عروس الإسماعيلية"، وكذلك العروس التي اتهمت زوجها بالتعدي عليها بالضرب واحتجازها.
وكانت العروس قد حررت محضرا ضد زوجها اتهمته فيه باحتجازها وضربها وتعذيبها وتمت إحالته للمحكمة بتلك التهم، وقررت النيابة العامة حينها إحالة الزوج إلى المحاكمة بتهمة احتجاز زوجته وضربها عمدا.
وأمرت النيابة العامة في بيان لها بتقديم الزوج المتهم باحتجاز زوجته بمسكن أحد ذويه، وتقييد حريتها، وإحداثه عمدا إصابات بها إلى المحاكمة محبوسا على ذمة القضية.
وكانت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية قد ألقت القبض على زوج "عروس الإسماعيلية" التى تقدمت ببلاغ اتهمته فيه بالتعدي المتكرر عليها بالضرب.
وتعود قصة عروس الإسماعلية إلى قبل 8 أشهر، ففي فبراير/ شباط الماضي انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لاعتداء عريس على عروسته في الإسماعيلية بعد نزولها من مركز التجميل، وهاجمت أخت العريس المعازيم في الحادث وحاولوا ابعادها أثناء الهجوم على العروس.
وقامت صحفية مقيمة بنفس الشارع الذي شهد واقعة الاعتداء على العروس، بتصوير العريس وهو يضرب زوجته بعد مغادرتها صالون التجميل، وسجل الفيديو تعرض العروس للضرب بعد سقوطها على الأرض بجانب سيارة الزفاف.
وبعد يومين من الواقعة، خرجت وتحدثت في مقطع فيديو من شقة عريسها لتكشف أن الأمر فهم خطأ، وقال الزوج إنهما مرتبطان بقصة حب منذ سنوات طويلة.
وبعد مرور 8 أشهر، قدمت مها محمد عروس الإسماعيلية، بلاغا للنائب العام ضد زوجها، تتهمه فيها بمحاولة قتلها بعد تعذيبها، وحبسها 15 يوما.
وكشفت العروس مها محمد تفاصيل ما تعرضت له منذ يوم الزفاف، حيث قالت: «تعرضت للتهديد بإلقاء مياه النار على وجهي، وقتل والدي، وكنت خائفة على أهلي، واستحملت 8 شهور علشان أهلي، ولما اتحبست 15 يوم، ونزفت من بطني 15 يوما، وكنت هنتحر ومقدرتش استحمل أكتر من كده».
وأضافت مها محمد: «كنت بنضرب، واتشتم كتير أوي خلال الأشهر الأخيرة، واستحملت وقولت أعيش وخلاص»، لافتة إلى أن الزواج تم بطريقة تقليدية، وتم في أربعة أشهر فقط، معقبة: «هما بيقولوا قصة حب 14 عاما وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، وأجلس حاليا في بيت والدي، وروحت وقدمت بلاغ، ووكيل النيابة تعاطف معايا، ومضيت على أقوالي».
وواصلت عروس الإسماعيلية: «قلت لوكيل النيابة أهم حاجة عايزاها الأمن والأمان، وقال لي متخافيش وهو هيكون في الحبس، ومش هيقدر يعمل أي حاجة، ووالدي هو اللي نجدني من كل اللي كان بيحصل ليا مع جوزي».
