أثار مشاركة إسرائيل في مؤتمر قمة المناخ الجدل في مصر على الساحة السياسية، حيث أعلن عدد من الأحزاب السياسية رفضهم لمشاركة حكومة الاحتلال في المؤتمر.
حيث قال علاء الخيام رئيس حزب الدستور السابق، إنه يرفض تواجد إسرائيل في مؤتمر المناخ بأي شكل من الأشكال، مضيفًا أنه لا يعترف بوجود دولة إسرائيل بل يعترف بوجود فلسطين
وأضاف «الخيام» أن الشعب المصري يجمعه عداء كبير مع الكيان الصهيوني، لذلك من المستحيل الموافقة على مشاركتهم في مؤتمر يحدث على الأراضي المصرية. وتابع أنه لا يوجد أي حالة من التطبيع الشعبي مع الاحتلال الإسرائيلي
وأكمل أن الشعب المصري لا زال يدعم فلسطين بشكل واضح وكبير لكي تحصل على حقوقها التي تم انتهاكها من العدو الصهيوني، مضيفًا أنه سيقوم بعمل حملة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لرفض تواجد إسرائيل في مصر.
فيما رفض حزب الكرامة مشاركة الكيان الصهيوني بمؤتمر المناخ COP 27، رفضا لأي أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وإيمانا بالموقف الراسخ للشعب المصري في عدائه للصهيونية، ودعمه الكامل للحقوق الفلسطينية.
وأوضح الحزب، في بيان صادر عنه، إن الشعب المصري وفي القلب منه حزب الكرامة يرفض مشاركة هذا الكيان الغاصب الذي يستبيح دماء شعبنا العربي يوميا في فلسطين المحتلة وسوريا الجريحة.
وأكد الحزب دعمه الكامل للحقوق العربية في كافة فلسطين المحتلة وقواها المقاومة، كما يؤكد على مطالبه الدائمة بضرورة التخلص من قيود إتفاقية كامب ديفيد التي أخرجت مصر من الصراع مع العدو الصهيوني.
كما طالب “الكرامة” السلطة باتخاذ موقف حاسم ضد ممارسات الاحتلال الإرهابية في الضفة الغربية من قتل الأطفال والنساء والرجال والاقتحام المستمر للمسجد الأقصى.
من ناحية أخرى نوه عدد من الصحفيين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بعدم التطبيع المهني مع الكيان الاسرئيلي، وكانت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين قد صوتت في وقت سابق على اعتبار التطبيع المهني جريمة يعاقب عليها الصحفي المصري.