إنزال اميركي في بلدة أنصار الجنوبية
كتب أحمد الابراهيم- بيروت
قالت مصادر أهلية في بلدة أنصار الجنوبية، بأن إنزالا اميركيا خدماتيا قد حصل في البلدة التي تعد الأكبر مساحة في المنطقة. ولاحظ المارة يافطة عُلقت لفترة في احد من شوارع البلدة الرئيسية يعلن عن شكر البلدية لمؤسسة رينيه معوض الخيرية على دعمها وتمويلها لمشروع الطاقة البديلة الخاصة بتغذية المياه الصالحة للشرب في البلدة.
ومن المعروف للقاصي والداني أن أنصار كما معظم بلديات الجنوب هي معقول لنفوذ الثنائي الشيعي، وبالتالي من المستحيل ان يتصور المرء حصول مشاريع ممولة اميركيا، وكل مشاريع مؤسسة رينيه معوض ممولة أميركيا، دون علم أو موافقة اعضاء البلدية الذين يمثلون حزب ا ل له. فهل هي سياسة براغماتية جديدة في معقل حزب يعادي الاميركيين حتى العظم؟؟
مصدر في أنصار من الموالين للحزب يقول " أن المؤسسة لبنانية، هي خيرية، والبلدية ليست حكرا على حزب بل تعمل لما فيه مصلحة البلدة وأناسها. وهي ليست المرة الاولى التي تتعاون فيها بلديات الجنوب او البقاع الشمالي والغربي جبيل والضاحية مع جهات مانحة لبنانية تمولها جهات أميركية واوروبية. الامر أقل من عادي إذ ان فصل العمل البلدي عن العمل الحزبي حاصل منذ سنوات والجمعيات الخيرية تعمل ضمن القانون فأين المشكلة ؟؟
وهل من فرق بين تركيب معدات للطاقة الشمسية لخدمة بلدتنا وبين وصول لقاحات ضد الكوليرا من جهات قد تكون الولايات المتحدة أكبر مموليها؟؟
