شن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب هجوما عنيفا على رجل الاعمال الغامض وليد البساتنة وعلى الاجهزة الأمنية في المطار معلنا أن " وليد البساتنة عليه مذكرة توقيف قضائية ومع ذاك يدخل من مطار بيروت الى لبنان متى يشاء"
ملقيا اللوم في ذلك على اجهزة أمنية تساعد البساتنة.
فمن هو وليد البساتنة؟
وليد البساتنة وشقيقه هما ورثة واحدة من كبريات شركات توريد المحروقات للبنان عبر صفقات قيل انها تستغل نفوذ كل من النائب السابق وليد جنبلاط والرئيس نبيه بري وال الحريري. لكن قضائيا لم يثبت ذلك والقضية التي ذكرها الوزير السابق وهاب مرتبطة بقضية الفيول المغشوش والتي ورد اسم شركة ال البساتنة كمشتبه بهم فيها.
وكالة أنباء اسيا اتصلت عبر الهاتف الشخصي للسيد وليد البساتنة للتعليق على القضية المثارة من وهاب لكننا لم نتلق الأجوبة التي طرحنا اسئلتها حتى ساعة اعداد هذا التقرير.
في حين علق مصدر أمني في مطار بيروت على القضية قائلا "هناك عدة أجهزة متنافسة في المطار ومن المستحيل عبور مطلوبين بمذكرات توقيف عبر المنفذ الرسمي للمطار كونه مرتبط بكمبيوتر مركزي الأمن العام ولا يمكن التلاعب به مكانيا".
مرجحا أن يكون البساتنة من حملة الجنسيات الاخرى وربما يرد اسمه بشكل مختلف في جوازه الاجنبي أو أنه ربما سوى وضعه قضائيا وجرى اسقاط الملاحقات عنه.
وتتهم جهات عديدة شركات البساتنة بالعمل كواجهات تجارية لاستغلال نفوذ السياسيين من أقطاب الحكومات المتعاقبة في لبنان.