هاجم مسلحون من خلايا تنظيم "د ا ع ش" الارهابي، كانوا يستقلون دراجتين ناريتين، مساء الخميس ، مقر شعبة أمنية، وسط مدينة البوكمال شرقي دير الزور، واستهدفوا المقر بالقنابل والرشاشات نحو ربع ساعة، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الحرس ينحدر من مدينة طرطوس.
في حين فرضت القوات الأمنية طوقا أمنيا حول المقر، عقب الهجوم، ومنعوا مرور الدراجات النارية من الدخول والخروج والتجول في مدينة البوكمال.
وكان عناصر أمنية ، قاموا في وقت سابق من هذا الشهر بحملة دهم واعتقالات في مدينة البوكمال وريفها من أجل القبض على قائمة تضم50 شخصاً متورطين بتهم عدة.
وتواصل قوات الجيش السوري حملتها الأمنية لتمشيط الصحراء من خطر وجود مقاتلي د ا ع ش الإرهابي للأسبوع الثالث على التوالي منذ مطلع تشرين الأول، بمشاركة قوات الفرقة 18 والفرقة 11 إضافة إلى مقاتلين موالين للجيش السوري.
على صعيد آخر، داهمت وحدات أمنية تابعة لـ”قسد”، بمساندة من الطيران المروحي التابع لـ”التحالف الدولي”، قرية الطكيحي شمالي دير الزور، بحثا عناصر من خلايا “التنظيم”.
وقتل شخصين مجهولي الهوية، بالإضافة إلى اعتقال شخصين آخرَين، خلال العملية ، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح بين عناصر “قسد” والمطلوبين” بعد رفضهم تسليم أنفسهم.
وتشُن خلايا تنظيم داعش هجماتٍ كبيرةً على مناطق شمال شرقي سوريا بعد أحداث سجن غويران. تأتي هذه الهجماتُ بسبب الطبيعةِ الجغرافية لريف دير الزور بالدرجة الأولى.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية 356 قتيلاً منذ مطلع العام 2022، هم: 148 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” قتلوا باستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب، و 208 من قوات الجيش السوري ومقاتلين موالين له، قتلوا في 79 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب، بالإضافة لمقتل 4 مواطنين بهجمات التنظيم في البادية.