تزايد الاقتتالات العشائرية في مناطق سيطرة "قسد"

اعداد سامر الخطيب

2022.10.29 - 11:58
Facebook Share
طباعة

 أصيب مدنيين اثنين بالرصاص، في اقتتال عشائري اندلع مساء أمس، بين عشيرة “البوسرايا” وعشيرة “الناصر” بحي المسحر في مدينة الطبقة غربي الرقة، ضمن مناطق سيطرة “قسد”، في حين تدخلت “قوى الأمن الداخلي” “الأسايش”، لفض النزاع، واعتقلت خلاله عدد من الأشخاص من أبناء العشيرة، في ظل تصاعد حوادث الاقتتال العشائري والقتل بغرض الثأر في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال وشرق سوريا.
ووقع خلال الـ 4 أيام الماضية، 4 اقتتالات عائلية وعشائرية، أخرى، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة سيدة وطفل.
ففي -26 تشرين الأول الجاري، قتل شخص وأصيب أخرين، جراء خلاف جرى بين أبناء عمومة من عشيرة “الشعيطات”، في بلدة حمام بريف دير الزور الشرقي.
وفي -27 تشرين الأول الجاري، قتل شخصان جراء تجدد الاشتباكات العشائرية، بين أبناء عمومة، نتيجة ثأر قديم في بلدة غرانيج شرقي دير الزور.
اما في -27 تشرين الأول الجاري، قتل مواطن برصاص أبناء عمومته، في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، بسبب تجدد ثأر قديم، حيث استخدمت الأسلحة الرشاشة.
وفي -27 تشرين الأول الجاري، أيضا، قتل مواطن من أهالي منطقة المعامل شمالي دير الزور، على يد شخص آخر، بسبب تجدد قضية ثأر قديم بينهما، وذلك في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي.
كذلك بنفس التاريخ، أصيب طفل وامرأة بجروح بليغة إثر رصاصات طائشة، على خلفية اقتتال عشائري بسبب تجدد ثأر قديم، في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي ضمن مناطق سيطرة “قسد”.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، تصاعداً لافتاً في معدل الاقتتالات العشائرية والعائلية بغرض الثأر، والتي تندرج ضمن إطار الفوضى وانتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين في مناطق “قسد”، دون أي رادع قانوني.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 6