قتل 4 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 5 أشخاص آخرين، جراء عملية انتحارية نفذها شخص يرجح بأنه تابع لـخلايا تنظيم "د ا ع ش" الارهابي، في درعا البلد.
وذكرت شبكات محلية أن الاشخاص كانوا في منزل القيادي السابق في "الجيش الحر" المدعو غسان أبازيد ضمن أحياء درعا البلد، قبل أن يدخل عليهم شخص انتحاري مرتدياً حزاماً ناسفاً ويفجر نفسه بهم، مما أدى الى مقتل القيادي غسان أبازيد ومقتل كلاً من "مالك السامي، ومالك أبازيد، وياسين فالوجي (أبو فيصل) و أحمد فندي أبازيد " من أبناء درعا البلد.
في سياق متصل، ألصق محليون تحت مسمى “القوى والفعاليات الثورية في الجنوب السوري”، منشورات ورقية في شوارع ومساجد مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي، وجاء البيان كتهديد لكل من يثبت تورطهم بتقديم المساعدة لعناصر تنظيم “د ا ع ش” وتسهيل حركتهم وتنقلاتهم والتخابر معهم وتقديم الملاذ الآمن لهم. محذرين بالعقوبة التي ستنفذ بحقهم، التي لاتختلف عن العقوبة التي ستطبق على عناصر التنظيم، لأنهم يعتبرون شركاء لهم.
ووصلت قبل أيام تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة اليادودة في الريف الغربي، أصدرت الفعاليات والوجهاء في البلدة بعدها بياناً، بضرورة توثيق الغرباء الذين يسكنون في البلدة.
وشن مسلحون محليون مع بعض الوجهاء حملة تفتيش لبعض المنازل في البلدة لتسجيل أسماء الغرباء وتقديمهم للجنة الأمنية التي طالبت بخروج المطلوبين والذين تتهمهم بالانتساب إلى “التنظيم”.
كذلك عثر على جثة شرعي في جيش خالد المبايع لتنظيم “د ا ع ش” في الجنوب السوري، مقتولا بالرصاص في مدينة جاسم شمالي درعا. ووفقا للمعلومات فإن مسلحين محليين أعدموه رميا بالرصاص، وينحدر القتيل من بلدة الشجرة، وواصل نشاطه مع التنظيم بعد التسوية.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، 457 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل398 شخصا.
بالرغم من الاعلان عن هزيمته، ذكرت تقارير أمريكية أن تنظيم "د ا ع ش" الارهابي الان في مرحلة "العودة والتجدد" في العراق وسوريا، من خلال الهجمات المتزايدة التي يشنها في في كلا البلدين.