تسلمت الحكومة الكندية، أربعة مواطنين من رعاياها كانوا يقطنون في مخيمي "الهول" شمال شرقي سوريا، بعد وصول وفد رفيع المستوى من خارجية كندا برئاسة "سيباستيان بوليو" المدير العام في مديرية الأمن وإدارة الطوارئ" بالخارجية، الأربعاء 26 تشربن الأول / أكتوبر.
وهؤلاء الأربعة، هم الدفعة الثانية من نوعها، من بين 40 امرأة وطفلا كنديين يعيشون في المخيمات السورية من عائلات مقاتلين كانوا في صفوف تنظيم "د اع ش".
وضم الوفد الكندي إلى جانب "سيباستيان بوليو"، كلاً من "وراستا دائي" مدير مكتب سوريا في السفارة الكندية في لبنان، و"طارق غوردون" نائب مدير قسم تقييم التهديدات في وزارة الخارجية.
و في 20 من تشرين الأول الجاري، سلمت دائرة العلاقات الخارجية، 38 طفلا كانوا ضمن مخيم الهول، وهم من عائلات تنظيم “د ا ع ش” من حملة الجنسية الروسية، إلى مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، لإعادتهم إلى بلدانهم، وذلك بعد توقيع على وثيقة رسمية بين الطرفين وبحضور إدارة مخيم الهول.
كما نفذت فرنسا منذ أيام عملية جديدة لاستعادة مواطنين فرنسيين، 40 طفلا و15 امرأة، وقالت وزارة الخارجية حينها في بيان إنه تم تسليم القُصر إلى خدمات رعاية الطفل وسيخضعون لفحص طبي واجتماعي، في حين سيجري نقل النساء إلى السلطات القضائية.
وفي 18 تشرين الأول، غادرت 162 عائلة عراقية تضم 659 شخصا، مخيم الهول في ريف الحسكة باتجاه بلادهم، بالتنسيق بين حكومة بغداد و”الإدارة الذاتية”.
ويقبع مئات المتشددين الأجانب ممن التحقوا بصفوف التنظيم المتطرف في سجون المقاتلين الأكراد، ويعرب مراقبون عن خشيتهم من أن تشكّل السجون والمخيمات سبباً لانتعاش التنظيم.