توسع الاحتجاجات في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"

اعداد سامر الخطيب

2022.10.26 - 11:44
Facebook Share
طباعة

 لليوم الثالث على التوالي ، نفذت الكوادر التعليمية في مدارس منبج وريفها، احتجاجا على قلة الرواتب.
وطالب المحتجون بزيادة مرتباتهم الشهرية، في ظل الوضع المعيشي المزري، في حين هددوا بالتصعيد واستمرار الإضراب حتى تحقيق مطالبهم، وتعطيل العملية التعليمية في حال لم يتم الاستجابة لطلباتهم.
في 17 أكتوبر، أضربت مدارس بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي للمعلمين عن التدريس، حتى الرضوخ لمطالبهم من قبل “الإدارة الذاتية”، وهددوا بالتصعيد بعملية الإضراب، في حال لم يتم الوقوف على مطالبهم.
كذلك نفذ معلمي بلدة ذيبان ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، بتاريخ 10 اكتوبر وقفة احتجاجية تضامنا مع باقي المراكز التربوية في ريف دير الزور، حيث طالبوا لجنة التربية والتعليم بزيادة رواتب المعلمين، وربطها بالدولار الأمريكي وتحسين واقع التعليم، وتفعيل نقابة المعلمين، والسماح للمنظمات بالدخول في القطاع التعليمي للمنطقة، وتعيين حراس للمدارس.
يأتي ذلك، بسبب تهميش التعليم من قبل “الإدارة الذاتية”، وسيطرة الفساد على هيئات ولجان التربية والتعليم في مجلس دير الزور المدني.
وفي سبتمبر الماضي شهدت معظم مدن وبلدات دير الزور الخاضعة لـ "قسد" احتجاجات من قبل المعلمين والأهالي بسبب فرض "الإدارة الذاتية" مناهجها التعليمية الجديدة.
وعلى وقع احتجاجات استمرت لأيام أوقفت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا بشكل مؤقت المنهاج الذي أقرته وأصدرته في ريف دير الزور.
وحول هذه الأحداث، سبق أن قال الأستاذ رجب الغدير وهو موجه تربوي بـ "مجمع الفرات" في قرى الشعيطات في حديث صحفي، إن سبب رفضهم لهذا المنهاج هو الضعف العلمي الموجود به، بالإضافة إلى مخالفته للدين الإسلامي والعادات والتقاليد والأعراف المتبعة في دير الزور.
وأضاف الغدير أن "الإدارة الذاتية" فشلت للمرة الثانية بتمرير مناهجها، وذلك بعد رفض المجمعات التربوية لهذا المنهاج بالإضافة إلى الرفض الشعبي له.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 2