بعد الانتهاء من مدينتي طفس وجاسم، كشفت مصادر محلية عن استعداد القوات الامنية السورية بالتعاون مع الفصائل المحلية لتنفيذ عملية عسكرية جديدة في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي مالم يتم تسليم عناصر مطلوبين منتميين لتنظيم "د ا ع ش" الارهابي في البلدة.
ووصلت تعزيزات عسكرية أمس الثلاثاء إلى حاجز المفطرة في محيط بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بعد اجتماع بين وجهاء البلدة مع رئيس فرع الأمن العسكري يوم الاثنين الماضي، حيث طالب رئيس الفرع إخراج مجموعات تابعة لتنظيم “د ا ع ش”، داخل البلدة.
وتشمل التعزيزات 3 دبابات، بالإضافة إلى فصائل محلية متعاقدة مع الأمن يتزعمها "مصطفى المسالمة" الملقب بـ “الكسم” القيادي السابق في الفصائل المعارضة.
وفي 22 تشرين الأول، فجر عناصر مجموعات محلية واللواء الثامن، منزل في مزرعة قيادي بتنظيم “د ا ع ش” في حي العالية شمالي مدينة جاسم، حيث كان يتخذه قيادي مركزا لإصدار الأحكام الشرعية في المنطقة.
وجاء ذلك، بعد القضاء على الخلية التي كان تنشط في مدينة جاسم، على خلفية الفوضى والفلتان الأمني المنتشر في محافظة درعا، فضلا عن تزايد نشاط خلايا تنظيم “د ا ع ش”.
وفي 17 تشرين الأول، تمكنت الأجهزة الأمنية وفصائل محلية ومجموعة من الجيش السوري من القضاء على مجموعة تابعة لـ “د ا ع ش”، في مدينة جاسم بريف درعا.
و عرف من بين أفراد المجموعة “رامي الصلخدي” و”أبو خالد الإدلبي” و آخر يلقب “الداغر”..