تظاهر عدد من أهالي مدينة الحسكة وتل تمر والدرباسية أمام مركز لـ”التحالف” في ريف الحسكة، للتنديد بهجمات تركيا بالمسيرات على شمال وشرق سوريا، والصمت الأمريكي على هذه الهجمات.
و انطلقت الجموع من بلدة التوينة إلى مقر “التحالف” شمال الحسكة رافعين لافتات مكتوب عليها “صمتكم يقتلنا.. صمتكم يمهد الطريق للإبادة.. لا تكونوا شركاء في قتلنا وإحتلال أرضنا.. ستغرق الفاشية التركية ومرتزقتها في دماء أطفال تل رفعت".
وعند وصول الجموع إلى بوابة مبنى “التحالف”، حاولت مجموعة الدخول إلى داخل المبنى وحصلت مشاجرة اعتداءات متبادلة بينهم وبين قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، كما منعوا وسائل الإعلام من التغطية أثناء المشاجرة.
وبعد أسبوع من الهدوء الحذر شهدته المنطقة، استهدفت فصائل “الجيش الوطني ” ضمن مناطق “نبع السلام”، المدعومة من انقرة، بالمدفعية الثقيلة، محيط بلدة أبو راسين وقرى البوبي والأسدية ودادا عبدال والنويحات ضمن مناطق سيطرة “قسد” شمال غربي محافظة الحسكة، مما أسفر عن أضرار مادية بممتلكات المدنيين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
و في 15 من تشرين الأول الجاري، أصيب مواطنين اثنين بجروح جراء قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة مصدره القوات التركية والفصائل الموالية لتركيا تعرضت له قريتي الفكة وقبور القراجنة بريف تل تمر شمال غربي الحسكة.