أنباء عن مخطط برعاية روسية وتركية في ادلب
اعداد سامر الخطيب
كشفت تقارير صحفية معارضة عن معلومات حول مخطط روسي-تركي بما يخص المناطق التي حررها الجيش السوري في محافظة إدلب.
حيث زعمت التقارير المعارضة، بأن المخطط يهدف إلى إعادة سكان مدينة معرة النعمان وسكان مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي إلى منازلهم، بحماية وضمانة الجانبين التركي والروسي، على أن يخرج الجيش السوري من المدينتين ويبقي على “الدوائر الرسمية والمؤسسات الحكومية المدنية”، وفي المقابل تضمن تركيا عدم مهاجمة هيئـ ـة تحـ ـرير الشـ ـام أو مسلحي الفصائل في المناطق المذكورة للمؤسسات الحكومية.
وأضافت التقارير، بأن المخطط سيتم تجربته في معرة النعمان وخان شيخون، وبعد ذلك سيمتد إلى سراقب ومناطق نفوذ الحكومة السورية شرقي إدلب ووصولاً إلى ريف حماة الشمالي فيما بعد.
وكان الجيش السوري قد حرر خان شيخون في أواخر صيف العام 2019، وفي مطلع العام 2020 استكمل السيطرة على معرة النعمان وسراقب وغيرها.
وكانت قد أعلنت الحكومة السورية في 28 سبتمبر أنه سيسمح لأهالي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، شمال غربي البلاد، بالعودة إلى منازلهم، ذلك بعد نحو ثلاث سنوات من تحريرها.
وحسب صحيفة "الوطن"، فإن محافظ إدلب، ثائر سلهب، أعلن السماح لأهالي معرة النعمان بالعودة بدءا من الأحد 25 سبتمبر/أيلول الماضي ضمن خطوات المصالحة الوطنية، قائلًا إن القرار يشمل كل أهالي المدينة، بمن فيهم المقيمون في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية.
وفي بداية سبتمبر الفائت افتتح أول مركز تسوية في إدلب، شمالي سورية، وتحديداَ في مدينة خان شيخون، لتسوية أوضاع المطلوبين، حيث يعد الأول من نوعه في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة “بوتين-أردوغان” الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، تشهد وقفًا لإطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد”، انبثق عن اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في الـ 5 من شهر آذار/مارس 2020.
