تسلم ارهابيو هيئة "ثا ئـ ـر ون" بأمر من القوات التركية، نقاط التماس الفاصلة بين مناطق سيطرة القوات الكردية وقوات الجيش السوري من جهة، ومناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، من هيئة تحـ ـرير الشـ ـام على محور أناب وميريمين بناحية شيراوا شمالي حلب، حسبما أفاد مصدر معارض.
وبحسب المصدر، انتشرت هيئة "ثا ئـ ـر ون" أيضاً على حاجز الشط عند مدخل مدينة إعزاز، إضافة لحاجز الرباعي في قرية كفرجنة بريف عفرين، ومفرق قرية قطمة. كما وتم افتتاح طريق إعزاز – عفرين أمام حركة المدنيين، تزامناً مع انتشار دبابات ومدرعات تركية على مدخل قرية كفرجنة ومفرق قطمة.
وشهدت منطقة عفرين وريفها، شمال غربي حلب، صباح اليوم، هدوءًا حذراً عقب سيطرة هيئة تحـ ـرير الشـ ـام على منطقة كفرجنة الاستراتيجية يوم أمس الاثنين، كما دخلت “هيئة ثائـ ـرو ن” كقوات فصل في محيط كفرجنة بأوامر من القوات التركية ليلاً، في حين وصلت تعزيزات عسكرية تركية صباح اليوم إلى المنطقة هناك أيضاً.
في صباح 12 تشرين الأول/ أكتوبر، انضمت فرقة السلطان سليمان شاه بقيادة “أبو عمشة”، إلى جانب هيئة تحـ ـرير الشـ ـام وفرقة الحمزة، كما انضمت الفرقة 32، التي تعرف باسم “أحـ ـرار الشـ ـام القطاع الشرقي” إلى هذا الحلف، إضافة إلى انضمام هيئة ثائـ ـرون للتحـ ـرير، بشكل غير معلن، وهي ثاني أكبر تجمع عسكري في الجيش الوطني بعد الفيلق الثالث.
وكانت في 23 كانون الثاني/ يناير 2022، قد أعلنت كل من "حركة ثائرون" التي تضم 9 فصائل من الجيش الوطني أبرزها فرقة "السلطان مراد" و"فرقة السلطان سليمان شاه"، الاندماجَ مع الجبهة السورية للتحرير المكوَّنة من فصيلين هما: فرقة الحمزة، وفرقة المعتصم، وذلك في إطار كيان جديد يحمل اسم "هيئة ثائرون للتحرير"، بقيادة "فهيم عيسى".
وعليه، أصبحت فصائل الجيش الوطني موزَّعة بين 4 كتل رئيسية وهي الفيلق الأوّل، والفيلق الثالث، وهيئة ثـ ـائـ ـرون للتحرير، والجبهة الوطنية للتحرير.