يستكمل تكتل "لبنان القوي" جولته على الأطراف السياسية في لبنان لعرض "ورقة الأولويات الرئاسية"، وقد زار رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، على رأس وفد عين التينة اليوم، وسلّم رئيس مجلس النواب نبيه برّي، "ورقة الأولويات" وأعلن بعد اللقاء أنّه لمس لدى بري "كلّ التفهّم والاستعداد والإيجابية للقيام بالحوار"، وأشار إلى أنّ "من المهم أنّ الرغبة في الحوار موجودة ليس فقط على البرامج بل على الأسماء أيضاً".
ورأى أنّ "من الطبيعي أن يكون هناك تواصل، وإلا كيف سننتخب رئيس جمهورية إن لم نتواصل مع بعضنا؟"، مضيفاً: "إنّنا نسعى للاتفاق على آفاق العهد الجديد ونحاول أيضاً التوافق في ما بيننا كقوى سياسية لتجنب الفراغ".
وقبل عين التينة، زار التكتل ممثلاً بالنواب سامر التوم، سيزار أبي خليل وغسان عطالله، كليمونصو حيث التقى رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط والنائبين مروان حمادة وهادي أبو الحسن.
وبعد اللقاء، أعلن أبي خليل أنّه "كان هناك تلاقٍ على بعض النقاط وكان هناك نقاش في نقاط أخرى واتفقنا على استكمال النقاش في جلسات لاحقة"، مشدّداً على أنّ "رئيس الجمهورية يبقى شريكاً أساسياً لتشكيل الحكومة".
من جهته، أعلن أبو الحسن أنّ "اللقاء كان صريحاً وسيتم استكمال النقاش مع الكتل كافة رغم الاختلافات الموجودة من أجل خلاص لبنان".
ورقة الأولويات الرئاسية، سلمها أيضا وفد من تكتّل "لبنان القويّ" الى كتلة "الوفاء للمقاومة".
وقال عضو تكتّل "لبنان القويّ" النائب آلان عون، بعد اللقاء: "كل فريق لديه قناعاته وتصوره لرئيس الجمهورية ولكن المصلحة برئيس توافقي"، مشيراً إلى "العنوان الأساسي في هذه المرحلة التوفيق وليس الدخول في معارك وتحديات ولمسنا واقعية في تعاطي حزب ال له مع الموضوع الرئاسيّ ".
وأضاف: "نتعاطى مع الإستحقاق الرئاسي بواقعيّة، ونعمل على دعم المرشحين لتسهيل ونجاح عملية الإنتخاب".
وتابع: "ما من شيء جاهز رئاسيًا لجلسة يوم الخميس لأن أي خرق لم يحصل في موضوع الرئاسة ومعروف ما هو سقف مرشّح احدى الجهات".