تتكشف جرائم الفصائل الموالية لتركيا يوما بعد يوم، وبعد الاشتباكات التي حصلت أمس تمكنت الجبهة الشامية من السيطرة على سجن الزراعة في مدينة الباب، حيث تم العثور على مساجين بينهم نساء داخل زنازين سرية في السجن.
وبحسب مصادر معارضة، لايزال مصير عدد من السجناء في سجن الزراعة بمدينة الباب مجهولا حتى اللحظة، وهم: شخص من المذهب الشيعي و3 من الكرد وآخرين، في حين قالت الفصائل أنهم فروا من السجن إلى مكان مجهول، ولا يعلم ما إذا كانوا قد فروا من السجن أو جرى إعدامهم على يد العناصر.
وتداول ناشطون شريط مصور، يظهر خلاله مشاهد صادمة في سجن مدرسة الزراعة التابع لفرقة الحمزة، حيث يعامل السجناء بطريقة مهينة.
في سياق متصل، سلمت فرقة الحمزة جميع المطلوبين في قضية اغتيال الناشط “أبو غنوم” وزوجته، إلى الشرطة العسكرية، ومن ضمنهم القيادي المدعو أبو سلطان المتهم بالاغتيال مباشرة.
وفي سياق ذلك، طالب والد الناشط “أبو غنوم” بمحاكمة القتلة والقصاص منهم.
يشار إلى أن الفصائل الموالية لتركيا تمكنت من اعتقال عنصر بفرقة الحمزة وهو أحد منفذي عملية الاغتيال، واعترافه على أفراد الخلية والجهة التي أمرت بتنفيذ العملية.
وتشير التحقيقات بأن المدعو “سيف بولاد” المعروف باسم سيف أبو بكر قائد “فرقة الحمزة” هو من أعطى الأوامر بعملية اغتيال أبو غنوم.
يشار إلى أن القيادي في فرقة الحمزة”سيف ابو بكر”يعتبر من أهم المدعومين من القيادات العسكرية والأجهزة الأمنية التركية ويحظى باهتمام كبير من قبل القوات التركية، على غرار فصيل “العمشات”.
ونصب مجلس عزاء ضمّ ناشطين وشخصيات مهمة طالبوا بمحاسبة رأس الهرم الذي يقف خلف عملية الاغتيال، وأن أيام التسيُّب ولّت وآن الأوان للمحاسبة.
وكان الشارع الثوري في مدينة الباب بريف حلب، أصدر أمس بيانا يطالب بطرد فرقة الحمزة من مدينة الباب، ومحاسبة قادة الفرقة من رأس القيادة إلى أصغر عنصر فيها ممن تورطوا في الجرائم التي نفذوها.