أبرز الأحداث الأمنية في سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية- 10-10-2022

اعداد سامر الخطيب

2022.10.10 - 09:49
Facebook Share
طباعة

 حماة - ادلب - اللاذقية
أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية لها في أهم موقع يشرف على طريق حلب-اللاذقية “m4” ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”. وفي التفاصيل، وصلت آليات هندسية للقوات التركية إلى ريف اللاذقية الشمالي، بعد أن استقدمت كتل اسمنتية (أنفاق-جدران)، لإنشاء نقطة عسكرية في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تتميز بموقع استراتيجي هام لاشرافها على مسافة طويلة من طريق حلب-اللاذقية وصولا إلى مدينة أريحا، وسهل الغاب والسفح الغربي من جبل الزاوية، وهي النقطة التركية الثالثة في ريف اللاذقية، بعد الزيتونة في جبل التركمان والحدادة بجبل الأكراد.


قتل عنصر من فصائل “الفتح المبين” بقصف بري نفذته قوات الجيش السوري على ريف حلب الغربي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”.


حلب
نفذ فصيل فيلق الشام المقرب من الاستخبارات التركية، حملة دهم واعتقالات واسعة في قرية برج حيدر التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، شمال غربي حلب، بتاريخ 8 تشرين الأول، حيث جرى اعتقال 7 مواطنين من أهالي القرية بتهمة التعامل مع القوات الكردية وذلك بغية تحصيل فدى مالية منهم.

 

اقتحم مسلحون مجهولون منزل مواطن من أهالي مدينة مارع الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لأنقرة بريف حلب الشمالي، وأقدموا على رميه بالرصاص بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتله على الفور، الجدير بالذكر، المقتول كان قيادياً سابقاً في الجيش الحر واعتزل القتال بعد طرد تنظيم “داعـ ـش” من ريف حلب الشمالي.

 

نفذت عصابة عملية سطو مسلح، تحت تهديد السلاح ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب. وفي التفاصيل، أوقفت عصابة سائق دراجة نارية، وأخد أفراد العصابة ما بحوزته من أموال، تحت تهديد السلاح، وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.


الحسكة
بعد يوم ونصف من العملية، ولم تتبنى أي جهة مسؤولية الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية الأميركية “خراب الجير/رميلان” بريف الحسكة الواقعة على بعد 12 كلم عن الحدود العراقية، حيث كان صاروخ قد سقط في محيط القاعدة في تمام الساعة التاسعة من مساء السبت بتوقيت سورية وسمع دوي الانفجار في المنطقة هناك لتستنفر القوات الأميركية عقبها وتشهد المنطقة تحليق لطيران مروحي أميركي وسط إطلاقه لقنابل ضوئية في الأجواء، دون أي معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

 

جددت القوات التركية والفصائل الموالية لها، قصفها البري على مناطق بريف الحسكة، حيث تركز القصف على المراكز الحيوية في ناحية أبو راسين شمالي غربي الحسكة، كمحطة وقود ومطحنة للدقيق في البلدة. كما قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة، قرى دادا عبدال وخربة الشعير ومرحملة والبوبي والأسدية والربيعات، وسط حركة نزوح للأهالي إلى مناطق أكثر أمناً، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

 

اعتقل عناصر أحرار الشرقية الموالي لتركيا، فنانا شعبيا، من أبناء محافظة الحسكة، وذلك أثناء عبوره إلى منطقة رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” عن طريق التهريب، بقصد الهجرة إلى أوروبا، بحثا عن ملاذ آمن. ووفقا للمعلومات ، فإن عناصر “أحرار الشرقية” تواصلوا هاتفيا مع ذوي المعتقل، وطالبوا بفدية مالية لقاء إطلاق سراحه، فيما لا يزال مصيره مجهولاً.


دير الزور
قتل طفل بريف مدينة البوكمال ضمن محافظة دير الزور، بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعـ ـش” عند محاولته العبث بجسم معدني على شكل لعبة بالقرب من منزل مهجور على أطراف البلدة. الجدير ذكره أن الطفل نازح من حماية في بلدة السويعية بريف دير الزور.


شارك العديد من المدرسين في مجمع السوسة التربوي بريف دير الزور الشرقي بوقفة احتجاجية مطالبين بزيادة الرواتب بما يتناسب مع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، وربط الراتب بالدولار وأن لا يقل عن 200 دولار أمريكي. ووفقاً لنشطاء ، فإن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية طالبوا أيضاً بتعيين المزيد من المدرسين بسبب كثافة أعداد الطلاب، وتعيين حراس للمدارس لحمايتها من السرقات والنهب، وصرف رواتب عقود الأمومة عن العام الفائت، وصرف تعويض نقل للمدرسين، وزيادة عدد المنظمات العاملة في المجال التربوي.

 

قامت دورية من فرقة “الكومندوس” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بإزالة أنبوب معدّ للتهريب بين ضفتي نهر الفرات.

 

استهدفت عصابة مسلحة بالرصاص، سيارة مدنية تقل أحد موزعي الأدوية على الطريق الواقع بين بلدتي الحوايج وتل ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة شاب يرافقه بجروح بليغة، وجرى نقله إلى المشافي لتلقي العلاج. المستهدف من نازحي مدينة العشارة، ويسكن في بلدة ذبيان، وجرى استهدافه من قبل عصابة مسلحة بالرصاص، بالإضافة إلى تشليحه وسرقته.


الرقة
نفذت القصف البري للقوات التركية والفصائل الموالية لها على ريف الرقة الشمالي، جولة من القصف حيث سقطت أكثر من 60 قذيفة مدفعية على بلدة عين عيسى وقرى بمحيطها، ما أسفر عن أضرار كبيرة بممتلكات المدنيين، كما طال القصف قرى بريف تل أبيض الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

 

انفجرت عبوة ناسفة ضمن جبل البشري الاستراتيجي الواقع على الحدود الإدارية بين باديتي ديرالزور والرقة، من قبل مجهولين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” مما أدى لإصابة عدد من عناصر الجيش السوري من الفرقة 17 بجروح متفاوتة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9