أبرز الانتهاكات ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية خلال الاسبوع الماضي
اعداد سامر الخطيب
حالات اختطاف
ضمن حالة الفلتان الأمني في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا ، أقدم مسلحان ملثمان، يرتديان الزي العسكري، يستقلون سيارة نوع سنتافي، ويعتقد تبعيتهم للجيش الوطني، يوم الجمعة على اختطاف شاب من مهجري قرية كفر حلب جنوب غرب مدينة حلب، في وضح النهار بشارع زمزم وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي،واقتاده العناصر إلى جهة مجهولة. وقال مصدر معارض رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية أن الملثمان يتبعان للجيش الوطني ، اذ خطفوا الشاب في وضح النهار ة امام أعين المارة.
أقدم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة سنتافي لا تحمل لوحة تعريفية، في 6 أيلول الجاري، على اختطاف مواطن من مهجري مدينة حماة، وذلك أثناء توجهه من مدينة الباب بريف حلب الشرقي إلى بلدة دير حسان التابعة لناحية الدانا بريف إدلب، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
اعتداءات
اعتقل عناصر دورية تابعة للشرطة المدنية خلال الأيام الفائتة، مواطنا من أهالي ناحية جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، لتحصيل فدية مالية منهُ.
أقدم عناصر من فصيل فرقة الحمزة ، على اعتقال 6 مواطنين من أهالي قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، بتهم مختلفة، بينهم اثنين بتهمة أداء الخدمة الإلزامية لدى الإدارة الذاتية السابقة وآخرون بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.
أقدم فصيل فيلق الشام، على اعتقال مواطنين اثنين أحدهم من قرية فافرتين والأخر من قرية كباشين التابعتين لناحية شيراوا بريف عفرين، دون معرفة التهمة الموجهة إلى إليهما.
أقدم عناصر ينتمون لفصيل الجبهة الشامية، بالاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أهالي مدينة عفرين بتاريخ 2 أيلول الجاري، في حي الأشرفية بحجة قيام المواطن بركن سيارته أمام منزل القيادي، مهددين بتكسير سيارته في حال إقدامه مرة أخرى على ركن سيارته أمام منزل القيادي.
احتجاجات
نفذت الكوادر الطبية في مشفى جرابلس بريف حلب الشرقي، إضرابا في المستشفى، يوم السبت ، احتجاجا على الاعتداءات المتكررة على الأطباء والكادر التمريضي من قبل مسلحين وعائلات المرضى في الآونة الأخيرة، وسوء الأوضاع المعيشية للكوادر الطبية وتدني الأجور ، فضلا عن نقص المستلزمات الطبية والأدوية.
وفي 9 أيلول الجاري، أقدم مسلح من مهجري مدينة حمص بإشهار سلاحه الحربي في وجه الأطباء في مشفى الباب الجديد، وشتم الأطباء والكادر التمريضي في المشفى، إثر خلافات مع أحد الأطباء في المشفى، فيما يتهم الأهالي الكوادر الطبية في المشافي الخاضعة لسيطرة القوات والتركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي، بالمحسوبية و انتقاء مرضاهم، والتعمد بإهمال شؤون المرضى، وعدم صرف الأدوية المجانية لهم، في حين يقتصر على توزيع الأدوية على المعارف والمرضى المحسوبين على فصائل الجيش الوطني”
بتاريخ 8 أيلول الجاري، خرج معلمون في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، في الريف الحلبي، في احتجاجاً على تردي الواقع التعليمي وسوء الأوضاع المعيشية للمعلمين. وفقاً للمعلومات، فإن العشرات من المعلمين في مدن الباب بريف حلب الشرقي، وإعزاز ومارع بريف حلب الشمالي، خرجوا في احتجاجات سلمية، طالبوا بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع أجورهم والنهوض بالواقع التعليمي للأفضل، والمطالبة بوضع نظام داخلي موحد للمدارس، وسط اتهامات مبطنة بسرقة مرتباتهم وتساؤلات عن مصدر الرواتب وقيمة الراتب الأساسية قبل وصوله إلى المعلمين.
