أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 10 ايلول سبتمبر 2022
اعداد سامر الخطيب
درعا
قال مصدر معارض من مدينة درعا رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن قوات الأمن السورية أوقفت نحو 10 مواطنين، بعد فشل الاجتماع في 7 أيلول بين مسؤولين ووجهاء مدينة جاسم، وذلك على الطريق، الواصل بين مدينتي جاسم-نوى غربي درعا، عندما نصب قوات الأمن حاجزا في الموقع. كما اوقفت الأجهزة الأمنية قيادي سابق ضمن صفوف الفصائل المعارضة، ممن أجروا التسوية، على حواجز القنية بريف درعا الشمالي، بحسب المصدر .
قتل شاب متأثراً بجراحه، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في حفل زفاف، في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وبذلك، يرتفع عدد القتلى إلى 2 وإصابة 4 آخرين، جراء استهدافهم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين حفلة الزفاف في مدينة نوى.
حصلت مشاجرة بين عدة شبان في حي شمال الخط بمدينة درعا، وتطور الشجار لاستخدام السلاح، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المشفى الوطني في مدينة درعا لتلقي العلاج.
السويداء
أصيب طفل 14 عام بجروح خطيرة، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في منطقة الدياثة ببادية السويداء، أثناء رعيه للمواشي في محيط القرية، وجرى نقله إلى مستشفى الوطني لتلقي العلاج.
حمص
تستمر حالة التأهب لقوات “التحالف الدولي” المتواجدة في قاعدة التنف قرب مثلث الحدود السورية -العراقية-الأردنية ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر، منذ الاستهداف الأخير لقاعدة التنف في آب الفائت.
وذكرت تقارير معارضة، أن قوات “التحالف الدولي” تجهز لتركيب بطاريات دفاع جوي مضادة للطائرات المسيرة، في محيط منطقة الـ55 كيلومتر، لقاعدة التنف التي تتمركز فيها قوات “التحالف الدولي”.
قامت مجموعة مسلحة باطلاق النار على حاجز أمني في محيط قرية الغنطو بريف حمص الشمالي، مما أدى إلى مصرع عنصر، ينحدر من قرية بشنين في ريف حماة الغربي، بالإضافة إلى إصابة 3 آخرين من العناصر.
حماة - ادلب - اللاذقية
أصيب طفل 15 عام بجروح بليغة جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب، في قرية مكيمن في شمالي سليمة بريف حماة الجنوبي، ونقل على أثره إلى المستشفى الوطني في سلمية لتلقي العلاج.
استهدفت الفصائل بصواريخ نقاط للجيش السوري على محور بلدة كفرنبل جنوبي إدلب. وبالمقابل نفذت قوات الجيش السوري قصفا بريا، على أطراف بلدة النيرب بريف إدلب، كما قصفت الأطراف الشرقية لبلدة بليون بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
كما قصفت قوات الجيش السوري، بالمدفعية قرى بينين ودير سنبل والبارة وفليفل بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
حلب
قتل عنصر من القوات التركية، متأثراً بإصابته، في 23 آب الفائت، جراء استهداف مدرعة تركية قرب قاعدة عسكرية بقذيفة صاروخية في قرية مريمين بريف عفرين ضمن منطقة “غصن الزيتون”.
الحسكة
قصفت القوات التركية المتمركزة ضمن منطقة “نبع السلام” بالمدفعية الثقيلة قريتي أم الخير والكوزلية بريف تل تمر شمال غرب الحسكة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
اعتقلت استخبارات الإدارة الذاتية نحو 90 مواطنا في مناطق “الإدارة الذاتية” وريف حلب الشمالي، على خلفية الهجمات التركية في تموز وآب الفائتين. ووفقا للمعلومات فإن من بين المعتقلين إداريين في المجالس المدنية، تم توقيفهم بتهمة التعامل مع القوات التركية و”الجيش الوطني”، وإعطاء إحداثيات عن المواقع.
ويتهم ذوي المعتقلين أن الاستخبارات انتزعت اعترافات أبنائهم تحت التعـ ـذيب، حيث تعرض المعتقلين لشتى الأنواع على يد عناصر وصفوهم بـ”المتشددين”، بعد استهداف القيادات والعناصر الفاعلة ضمن قوات سوريا الديمقراطية.
