دفاعا عن الثروة النفطية حملة بحرية تحت شعار "نفط لبنان للبنان"

2022.09.05 - 09:23
Facebook Share
طباعة

 "تحت شعار "نفط لبنان للبنان"، انطلقت مراكب بحرية من ميناء طرابلس نحو الهري وعمشيت والجية وصيدا وصور وصولاً إلى الناقورة، للتأكيد على تمسّك اللبنانيين في حقهم بمياههم وثرواتهم النفطية، بمشاركة مواكب برية أيضاً.


وتحرّك من السواحل اللبنانية الشمالية نحو 40 زورقًا ضمن "الحملة الوطنية للدفاع عن الثروة البحرية في لبنان".


ووجه رئيس الجمهورية ميشال عون "تحية إلى شباب لبنان المشاركين بالحملة البحرية تمسكاً بحق لبنان الكامل بمياهه وحدوده وثرواته".


وأضاف: "وحدة موقفنا ضمانة حقوقنا، وثرواتنا لأجيالنا المتطلّعة بثبات لتجسيد طموحاتها بوطن تصنعه على قدر أحلامها بظل علم البلاد".


وتحاول إسرائيل احتلال منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا من حق لبنان، وتتوسط الولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية النزاع وترسيم الحدود.


وشارك بالمسيرة والتنظيم عشرات الناشطين ومجموعة من الفعاليات المستقلة من محامين وأطباء وإعلاميين ونقابيين و اقتصاديين وأساتذة جامعات وغيرهم،  ورُفعت بعض المراكب لافتات مكتوب عليها "لا تفريط بحق لبنان في الحدود والنفط والغاز" و"لا مساومات، لا تنازل، ثروتنا البحرية لنا".


وتعتبر هذه القافلة البحرية واحدة من سلسلة وقفات تضامنية، من أبرز الوقفات التي نظمت في الناقورة من أجل الدفاع عن حقوق لبنان النفطية بوجه محاولات اسرائيل سرقته، إذ رفع هذا اللقاء الوطني عنوانًا واضحًا "ثرواتنا خطّ أحمر"، محذرا من خطورة المسّ بالحقوق السياسية والثروات الوطنية.


وكانت مفاوضات "غير مباشرة" انطلقت بين بيروت وتل أبيب في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، برعاية الأمم المتحدة، بهدف ترسيم الحدود بين الجانبين، حيث عُقدت 5 جولات من التفاوض كان آخرها في مايو/ أيار 2021.


ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، استقدمت إسرائيل سفنًا مخصصة لاستخراج الغاز إلى حقل "كاريش" قرب الحدود مع لبنان، ما أثار اعتراض الحكومة اللبنانية كون المنطقة لا تزال متنازع عليها.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 3