نشرت الصحف الاسرائيلية ما يمكن تسميته " احتجاجات انصار نتنياهو" على الرشاوي الانتخابية التي قدمتها أميركا للشعب اسرائيل دعما لرئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل يائير ليبيد وعلى رأسها تحقيق حلم الجيش الاسرائيلي بامتلاك طائرات أميركية للتزود بالوقود. وهي رشوة ذات هدف مزدوج، فمن جهة هي جزء من الخضوع الاميركي للإبتزاز الاسرائيلي عبر اللوبي الصهيوني في أميركا وعبر الكونغرس لدعم موقف الادارة الاميركية في مسألة التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران. ومن جهة أخرى هو تحقيق لمطالب تاريخية للجيش الاسرائيلي بامتلاك طائرات سوف يأـي امتلاكها فورا بنتائج إنتخابية لصالح أعداء نتنياهو الذي فشل في تحقيق هذا الامر.
بناء عليه، رأى انصار نتنياهو والليكود أن أميركا تحاربهم إنتخابيا وهو ما انعكس في نتائج الاستطلاعات حيث انتقل نتنياهو من المركز الاول بين المرشحين الى رئاسة الوزراء المقبلة الى المركز الثاني خلف يائير ليبيد.