وصلت تعزيزات عسكرية على أطراف مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، حيث تمركزت دبابة بأحد المزارع شمال المدينة، بالإضافة إلى تمركز قوات عسكرية بالقرب من تل الجابية جنوب غرب مدينة جاسم، وعدد من الأليات العسكرية بين بلدة نمر ومدينة جاسم.
وقال مصدر محلي بأن الأجهزة الأمنية بدأت بالسؤال عن بعض الأسماء، رجّح المصدر بأنهم يُعدُّون قائمة مطلوبين من خلايا تنظيم "داعش" الارهابي، للمطالبة بإخراجهم كما حدث في مدينة طفس، حيث قال بأنهم سألوا عن بعض الأشخاص، كانوا قد غادروا المدينة منذ العام 2018.
ورصد نشطاء انتشارا للجيش بالقرب من أحد المزارع، شمال مدينة جاسم، وتم منع بعض العمال من الوصول إلى أماكن عملهم في المزارع تحسبا لبدء أي عمل عسكري، وقد ثبّت نقطة عسكرية في أحد المزارع في المنطقة، وسط تحليق طيران استطلاع (درون)في منطقة المزيرعة شمال غرب المدينة.
وقال قيادي سابق بفصائل المعارضة، إن قوات "النظام" ثبتت نقطة عسكرية جديدة شمال المدينة، مؤكدًا منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم غرب المدينة. واضاف القيادي (تحفظ على اسمه لأسباب أمنية)، أن هدف "النظام" الجديد بعد مدينة طفس هو حصار مدينة جاسم بحجة بسبب خلايا لتنظيم “داعش” فيها.
وسبق أن أغلقت قوات الجيش السوري في تموز الماضي طرقًا زراعية بسواتر ترابية في محيط مدينة جاسم تمهيدًا لمفاوضات فيها، كما عززت من وجودها العسكري ببعض النقاط العسكرية بمحيط المدينة.
وكان قد طالب “الأمن العسكري” في درعا، بوقت سابق سكان مدينة جاسم بمحاربة خلايا تنظيم “داعش” الارهابي، حتى لا تضطر السلطات لشن حملة أمنية وعسكرية في المنطقة.
وزار، في نيسان 2021، وفد من الشرطة العسكرية الروسية مدينة جاسم للتحقيق بوجود خلايا للتنظيم الارهابي في المدينة.