قضت محكمة الاستئناف الجزائية في الرياض المتخصصة في جرائم الإرهاب بالمملكة، بسجن نورة بنت سعيد القحطاني، 45 عامًا بعد أن أدانتها المحكمة“باستخدام الإنترنت لزعزعة النسيج الاجتماعي.
بحسب ما ذكرت مؤسسة الديمقراطية الآن للعالم العربي (داون)، فإنّ الحكم بحق القحطاني صدر "خلال الأسبوع الماضي على الأرجح". وحوكمت القحطاني، بموجب قانون مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، بعد توقيفها في تموز/يوليو 2021.
ونورة القحطاني ولدت في المملكة العربية السعودية، ناشطة وأكاديمية وأستاذة الأدب والنقد الحديث حصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية، كما أنها كاتبة بارزة في مجلة الثقافة بجريدة الجزيرة في مجال الأدب ولها حضور أكاديمي وثقافي، تعمل حاليًا كأستاذة للنقد والأدب في جامعة الملك سعود ولها أسلوب وأفكار تجذب الكثير من المهتمين باللغة العربية إليها.
والحكم بسجن نوره القحطاني جاء بعد أسابيع من إدانة سلمى الشهاب، وهي طالبة دكتوراه سعودية في جامعة ليدز، وأم لطفلين، حيث حُكم عليها بالسجن لمدة 34 عامًا بعدما عادت إلى وطنها لقضاء عطلة.
وكشفت وثائق المحكمة في قضية الشهاب أنها أدينت بارتكاب جريمة مزعومة تتعلق بمتابعة حسابات تويتر لأفراد "تسببوا في اضطرابات عامة وزعزعة الأمن المدني والوطني".
ويحقّ للقحطاني نقض الحكم أمام المحكمة العليا خلال 30 يوماً من تسلمها قرار المحكمة، بحسب النظام القانوني السعودي.
وكثّفت المملكة العربية السعودية من حملتها ضد النشطاء بعد أسابيع من لقاء بايدن بولي العهد السعودي.